برلين ـ الدار البيضاء اليوم
يخشى فريق شالكه، المنافس بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) من خطر الانهيار المالي حال عدم استئناف موسم كرة القدم في ألمانيا من المحتمل اعتبار من الشهر المقبل.
ووجه شالكه الشكر لأنصاره الذين لم يطالبوا بتعويضات عن التذاكر، حيث ذكر اليوم الأربعاء أن هؤلاء المشجعين سيساعدون النادي على النجاة من التعليق الحالي لبوندسليجا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد–19".
وأوضح شالكه على موقعه الألكتروني الرسمي أن كل تنازل فردي عن تذكرة موسمية أو تذكرة تم شراؤها بالفعل "يعد مساهمة كبيرة في استقرار السيولة المالية ويضمن بقاء النادي".
وأشار النادي، الواقع بمدينة جيلسنكيرشن، إلى إن استئناف الموسم، حتى في ظل إقامة المباريات بدون جمهور، سيكون خبراً ساراً لأن عائدات التلفزيون على الأقل ستكون محمية، وأضاف شالكه أنه بغض النظر عن قرار الاستئناف فإن "النادي يواجه حاليا وضعا اقتصاديا ربما يتعلق بوجوده"، وكشف شالكه أنه سيقدم قميص النادي كهدية وتعبيرا عن الشكر لكل حامل تذكرة موسمية لا يطالب بتعويض عنها.
وكان كليمنس توينيس رئيس المجلس الإشرافي للنادي قال لصحيفة (فيلت أم زونتاج) الألمانية يوم الأحد الماضي إنه "قلق للغاية بشأن شالكه" خلال الأزمة الحالية.
ووفقًا لمجلة (كيكر) الألمانية الأسبوع الماضي، فإن 13 ناديا من إجمالي 36 ناديا محترفا في القسمين الأول والثاني يواجهون خطر الإفلاس في مايو أو يونيو المقبلين، إذا تعذر استئناف الموسم حتى النهاية.
وفي الوقت نفسه، صرح مارتن كيند، الذي يمتلك أغلبية أسهم نادي هانوفر الألماني، لمجلة (كابيتال بيزنيس) الألمانية، أن أندية بوندسليجا ربما ستضطر للتقدم بطلب للحصول على مساعدة من الدولة للبقاء، إذا لم يتم استئناف الموسم الحالي.
وأضاف كيند أنه بالنسبة لنادي هانوفر، الذي يلعب حاليا بدوري الدرجة الثانية الألماني، فإن الخسائر المالية من عائدات التلفزيون ومبيعات التذاكر وأموال الرعاية ربما تصل إلى 10 ملايين يورو (10.8 مليون دولار) في أسوأ الأحوال.
يذكر أنه تم تعليق دوري الدرجتين الأولى والثانية الألماني حتى 30 أبريل الحالي على الأقل.
وقد يهمك أيضًا:
الكاميرات ترصد شجار وكلمات "نابية" بين سواريز وبيكيه وظل ميسِّي يتفرّج
توقعات بتطبيق تقنية الفيديو خلال الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم