يواجه بعض الأندية الوطنية مشكلة استئناف التداريب من دون المحترفين الأجانب، وذلك تحضيرا لعودة البطولة الوطنية الاحترافية ، بعد رفع الحجر الصحي، وفي حالة ما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتستئناف الدوري الاحترافي. بعد التوقف الإضطراري بفعل الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.وتترقب مجموعة من أندية البطولة الوطنية، عودة اللاعبين الأجانب، بعدما قرر معظمهم السفر إلى بلدانهم لقضاء فترة الحجر الصحي، بعد الإعلان عن توقف النشاط الرياضي في الـ 15 من مارس الماضي، بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتجري الأندية الوطنية اتصالاتها بالمسؤولين في الجامعة، من أجل التعرف على مصير الأندية التي تترقب عودة اللاعبين الأجانب، في حالة تم اتخاذ قرار استئناف التباري.وتبحت مجموعة من الفرق، كما هو عليه الأمر مع نادي الجيش الملكي، الأخير يبحث عن طريقة لإعادة نجمه ديني إديلسون بورغيس، العالق في العاصمة البرتغالية لشبونة، بسبب أزمة الطيران في العالم، بعد تفشي وباء كورونا، ما جعل اللاعب غير قادر على العودة إلى فريقه خلال الفترة الحالية.

وراسلت إدارة الفريق العسكري المصالح المختصة، من أجل إيجاد مخرج، لعودة المدافع بورغيس إلى المغرب، حتر يكون قريبا من الفريق، في أفق استئناف التداريب الجماعية، في حالة اتخذت الجامعة قرار استئناف البطولة الوطنية الاحترافية.من جانبها، تترقب إدارة الرجاء وقت حلول لاعبيها كل من بين مالانغو وفابريس نغوما، بالمغرب، فيما هينتظر فريق الدفاع الحسني الجديدي، بدوره عودة لاعبه الموريتاني باكاري ندياي.

وينتظر فرق حسنية أكادير، عودة 3 من لاعبيه المحترفين، وهم: الثنائي السنغالي سيسي وكوني والفلسطيني تامر صيام.ويترقب فريق مولودية وجدة حلول صابر الغنجاوي، الأخير الذي حل بالديار الهولندية، غير أن توقف الرحلات الجوية على المستوى الدولي بسبب الخوف من كورونا جعله يعجز عن العودة إلى المغرب.

وقد يهمك ايضا:

ليلة النجوم تحتفي بثلاثي المغرب الفاسي

تواصل المنافسات الوطنية في الجولة الـ13 من البطولة الاحترافية