الخرطوم - الدار البيضاء اليوم
حسم تدخل الفيفا في ملف الأزمة الإدارية لنادي المريخ حسابات الربح والخسارة في المعركة الشرسة التي دارت داخل مجلس إدارة الاتحاد السوداني على مدار عام تقريبا.
وحدد الفيفا في خطاب أمس الإثنين مقترحاته لحل الأزمة، وأوصى الاتحاد السوداني ومسؤولي المريخ بالتعاون وديا لتطبيق تلك المقترحات، وأبرزها بشأن النظام الأساسي للنادي واعتماده.
وانقسم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السوداني في شأن الملف الإداري للمريخ، بين معسكرين أحدهما يقوده الرئيس كمال شداد، والآخر يتصدره نائبه عامر عبد الرحمن.
ويرصد تقرير حسابات الربح والخسارة بين المعسكرين في النقاط التالية:
خسر المعسكر الأول بقيادة اللواء عامر عبد الرحمن، النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة في الأمور الآتية:
- لم يقرر الفيفا في خطابه رحيل مجلس المريخ الحالي أو تكوين مجلس توافقي حسب رؤية عامر، وبالتالي لم يتدخل في أمور النادي الإدارية.
- لم يقرر الفيفا في خطابه تكوين لجنة تطبيع.
- منح خطاب الفيفا سلطة إقامة الجمعية العمومية لإجازة النظام الجديد للمريخ وليس للاتحاد السوداني.
نجاحات معسكر اللواء عامر:
- عدم الإعتراف بعمومية المريخ (3 أكتوبر/ تشرين الأول).
- عدم الاعتراف بالنظام الأساسي الجديد للمريخ "نسخة 2019".
وفي المقابل، فإن نجاحات معسكر كمال شداد رئيس اتحاد الكرة هي:
- عدم تكوين لجنة تطبيع كام كانت ترى مجموعة شداد وترك الفيفا الأمور لمجلس المريخ الحالي.
- اعتراف الفيفا بشرعية مجلس آدم سوداكال، وفقا لرؤية شداد.
- منح خطاب الفيفا نادي المريخ السلطة بشكل كبير في مقترح خارطة الطريق لتعديل مسار النادي وهي وجهة نظر معسكر شداد.
- رفض شداد أمر التدخل المباشر في نادي المريخ "المستقل إداريا"، وهو ما تضمنه خطاب الفيفا، الذي لم يتحدث عن حل مجلس سوداكال بل أوصى بالتعاون بينه والاتحاد السوداني، مما يعني استمرار مجلس المريخ الحالي عدة أشهر.
الخلاصة تطابقت خارطة الطريق التي اقترحها الفيفا في خطابه المكتوب أمس الأحد، مع خارطة مجلس المريخ الحالي، الذي كان ينوي عقد جمعية عمومية انتخابية في مارس/أذار 2021.
وطالب الفيفا بعقد جمعية عمومية انتخابية في المريخ خلال الربع الأول من العام الجديد.
قد يهمك ايضا:
تغيير موعد كأس أمم أفريقيا والكاميرون تُؤكِّد استضافتها للنهائيات