لازالت رحلة نخبة من الفنانين المغاربة إلى روسيا لتشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم تثير غضب رواد نخبة من رواد الفضاء الأزرق سيما بعد تكتم عدد منهم عن الإفصاح عن الجهات التي تكفلت بمصاريف تنقلاتهم وإقامتهم.

من بين الأسماء التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، نجد الممثلة دنيا بوطازوت التي التزمت الصمت بخصوص سفرها إلى روسيا في الوقت الذي تحدث فيه العديد من المشاهير عن سفرهم.

الإعلامي محمد بوصفيحة المعروف بـ”مومو” تبرأ من الإشاعات التي راجت بخصوص تكفل الاتحاد المغربي لكرة القدم بمصاريف سفره إلى روسيا، قائلا إن رحلته إلى هناك تمت بنفقته وبماله الخاص.

مومو عاد إلى أرض الوطن بعد حضوره مباراة الأسود أمام نظيره الإيراني، حيث أفاد في تصريحاته الإعلامية، أنه لو كان اتحاد الكرة قد تكفل بسفره لما عاد بعد اللقاء الأول للمنتخب الوطني.

ليلى الحديوي هي الأخرى حلت بموسكو أمس الاثنين لمساندة أبناء رونار في المونديال، حيث نشرت صورها بروسيا عبر حسابها الرسمي على الانستغرام أرفقتها بتعليق جاء فيه :”روسيا..سامسونغ” الأمر الذي اعتبره متتبعي صفحتها أن شركة “سامسونغ” هي من تكفلت بسفرها.

من جهته خرج الفنان حاتم عمور عن صمته بعد الترويج لقائمة الفنانين المستفدين الذين تكفل لقجع بمصاريف تنقلهم إلى روسيا، قائلا في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على الانستغرام، إن رحلته إلى روسيا رفقة زوجته تمت بماله الخاص، وأنه لم يستفد من مال اتحاد الكرة عكس الأخبار المغلوطة التي راجت مؤخرا، مضيفا : « جينا بفلوسنا ومن مالنا الخاص وعاش المغرب “.

يشار إلى أن اتحاد الكرة أصدر بلاغا توضيحيا يؤكد من خلاله أنه وجه الدعوة لأسرة كرة القدم الوطنية فقط لحضور منافسات المونديال، والممثلة بأعضاء المكتب المديري للاتحاد، وأعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ورؤساء أندية البطولة الوطنية الإحترافية بقسميها الأول والثاني، أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة ورؤساء العصب الجهوية، فضلا عن اللاعبين المغاربة الحاصلين على الكرة الذهبية الافريقية، هذا إلى جانب 45 رياضيا من الأولمبياد الخاص المغربي، وذلك لحضور مباريات المنتخب الوطني برسم نهائيات كاس العالم المقامة حاليا بروسيا.