الرباط - الدار البيضاء اليوم
رد منير المحمدي، حارس المنتخب المغربي في المونديال الأخير، سريعا على زميله ياسين بونو المنتقل لإشبيلية بشكل نهائي، وذلك بتوقيعه عقدا للانضمام لنادي هاتاي سبور التركي، ليغادر الليجا التي عمر فيها طويلا.
ويظل منير المحمدي حارس الأسود الأول مع المدرب وحيد خليلوزيتش، بعدما حرس مرمى منتخب المغرب لأول مرة، عام 2015 أمام أوروجواي، عقب استدعائه من طرف المدير الفني الأسبق، الزاكي بادو.
وتميز المحمدي بسلسلة تاريخية خلال تصفيات مونديال روسيا، إذ نجح في الحفاظ على شباكه خالية من الأهداف، خلال 6 مباريات ضمن دور المجموعات.
كما لعب المحمدي أساسيا في جميع مباريات المغرب، ببطولة أمم إفريقيا 2017 ومونديال 2018، قبل أن يقرر هيرفي رينارد، المدرب السابق، منح الفرصة في بطولة إفريقيا 2019 لياسين بونو.
ومنذ ظهوره لأول مرة بين الخشبات الثلاث، لم يغادر المحمدي إسبانيا.
وكانت أقوى تجاربه رفقة ألميريا ونومانسيا، وخاصة مالاجا، الذي توج معه بجائزة أفضل حارس في دوري الدرجة الثانية الإسباني، بالموسم المنصرم، بعدما قاد فريقه ليكون صاحب أفضل دفاع في المسابقة.
لكن المحمدي قرر مؤخرا مفاجأة الجميع، بالانضمام لنادٍ تركي مغمور، وهو هاتاي سبور، الصاعد حديثا لدوري الكبار، مديرا ظهره لفرق إسبانية مثل ريال سوسيداد وهويسكا وريال بيتيس.
ورأى العديد من المتابعين، أن المحمدي اختار هذه الخطوة المفاجئة لسببين، أولا العرض المالي المغري الذي تقدم به هاتاي، وإن لم يتم الكشف عن قيمته.
وثانيا رغبته في التخلص من ظل ياسين بونو، الذي يلعب في صفوف أحد أقوى 4 فرق بالليجا، وتفادي المقارنات التي لا تخدم مصلحته، ليحافظ على مكانته رقم 1 مع الأسود.
وكان وحيد خليلوزيتش قد أكد مرارا، في تصريحات إعلامية، أن التنافس بين الحارسين مفيد كثيرا للمنتخب المغربي.
قد يهمك ايضا :
الرجاء المغربي يُغري بدر بولهرود لاعب ملقا الإسباني بـ 220 مليون سنتيم
ملقا يُعلن فسخ عقده مع المحمدي تمهيداً للالتحاقه بـ"هاتاي" التركي