يواصل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حملة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية التي يُديرها المدير التقني الويلزي روبيرت أوشن، وذلك من خلال متابعته لطريقة عمل الأطر التقنية التي تشتغل بهذا الجهاز الوصي على تطوير التكوين بكرة القدم الوطنية. وعلمت  مصادر مطلعة أن لقجع انتقد الكندي كريس روث، المدير المسؤول عن تطوير اللاعبين بالإدارة التقنية الوطنية، بشدة، وأقاله من مهامه بالإدارة التقنية، إذ لم يتقنع بطريقة اشتغاله بالمرة. وحسب المصادر نفسها، فإن لقجع وجه الكثير من اللوم لكريس روث، بسبب ضعف محتوى العرض، الذي قدمه الكندي أمامه والمتعلق ببرنامج دراسة ورياضة المقرر أن يستفيد منه اللاعبون الشباب. وأبدى لقجع قلقه من ضعف مستوى تكوين كريس روث، ما أثار غضبه كثيرا، بالإضافة إلى

تأخر الإدارة التقنية في إطلاق برنامج دراسة ورياضة، إذ اكتشف رئيس جامعة الكرة أن المشرف على البرنامج يفتقد للكثير من المقومات الأساسية، في الوقت الذي قطعت الإدارة التقنية السابقة في عهد ناصر لارغيت، المدير التقني السابق، مراحل متقدمة في هذا البرنامج. ووفق ذات المصادر فإن كريس روث يعد من أضعف الأطر، التي راهن عليها المدير التقني روبيرت أوشن، بهدف تطوير التكوين داخل الكرة الوطنية، غير أنه لم يقدم أي إضافة تذكر منذ تعيينه. يذكر أن لقجع كان قد أقال قبل أيام الفرنسي برنارد سيموندي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة من منصبه رفقة الدولي السابق جمال العليوي.

قد يهمك ايضا

البطولة الإحترافية بـ 18 فريقا ..وقرار يبقي لوصكا وبني ملال بالقسم الأول

لقجع يواصل جلد الإدارة التقنية