الرباط _الدار البيضاء اليوم
انتفض الدولي الهولندي السابق، ويسلي شنايدر، ضد العنصرية التي يتعرض لها المغاربة بالأراضي المنخفضة، ولجأ إلى المحكمة لرفع هذا الحيف بعد المباراة، التي جمعت فريقين بقسم الهواة. وذكرت مصادر إعلامية هولندية، أن شنايدر استنكر بشدة ما وقع لفريق بالهواة يتكون بنسبة كبيرة من لاعبين من أصول مغربية، في إحدى المباريات الأسبوع الماضي، حينما رفع الفريق المضيف شعارات عنصرية ضد منافسه، ودعا الجمهور لحضور المواجهة للنيل من اللاعبين الذين نعتهم بأوصاف تنم عن عنصرية مرفوضة من مختلف المنظمات الدولية. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن شنايدر، الذي أنهى مسيرته الكروية بالدوري التركي، قرر الوقوف إلى جانب المغاربة في هذه القضية، التي تسيء إلى هولندا ولجأ إلى القضاء للقصاص من مرتكبي هذه
الجريمة، التي أصبحت مرفوضة من قبل جل المنظمات العالمية. وكانت انطلاقة شنايدر من الفريق الذي تعرض لهذه الحملة العنصرية، وقرر مراسلة الاتحاد الهولندي لكرة القدم، والمحاكم الهولندية في النازلة. وأكد شنايدر عقب الحادث، أنه يحترم المغاربة بحكم العلاقة التي تربطه بمجموعة من اللاعبين. وكشف شنايدر في حوار صحافي، أنه أكثر اللاعبين معرفة بالمغاربة ولا يمكن السكوت أمام هذا التصرف الذي يسيء لهولندا، وقال” الشعب المغربي من أطيب الشعوب على وجه البسيطة، ولم نر منه ما يسيء لهذا البلد، عاش بيننا وانسجم مع أعرافنا وتقاليدنا، لذلك أطالب بالقصاص من مرتكبي هذا الجرم”. وتفشت ظاهرة العنصرية في الآونة الأخيرة بالملاعب الأوربية، ورغم تألق العديد من اللاعبين العرب في مختلف الدوريات، إلا أنهم لم يسلموا من استفزازات عنصرية، كما حدث مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح في “البريمر ليغ».
قد يهمك ايضا