الرباط - الدار البيضاء اليوم
إستضاف برنامج صدى الملاعب مكتشف اللاعب المغربي نور الدين أمرابط السيد محمد علاش، وهو الذي كان مديرا فنيا لنادي فينلو الهولندي. تجدون قصته مع اللاعب في الفيديو أسفل المقال. لكن للمرصدبرو أيضا قصة مع هذا اللاعب الذي قدم الكثير ولا يزال للمنتخب الوطني، نسرد لكم قسطا منها:
قصة المرصدبرو مع نور الدين أمرابط:
بدر مع نورالدين أمرابط
الصورة فوق تعود إلى مارس 2008 , بعدسة بدر أحد أعضاء المرصد برو ، سافر إلى فينلو ، لمحاولة إقناع نور الدين أمرابط ليلعب للمغرب !! أنذاك كانت قوانين الفيفا تنص على أن أي لاعب يحمل جنسية مزدوجة و لعب لأحد المنتخبات السنية فعليه أن يحدد إختياره قبل سن 21 و أمرابط كان أنذاك قد لعب عدد من المباريات مع المنتخب الهولندي للشبان.
التقى بدر بنور الدين بعد الحصة التدريبية و لم يكن يفصل أمرابط على سن 21 غير 24 ساعة و لم يكن يعرف شيئا على القوانين و لم يهتم كثيرا لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك منقبين للجامعة التي لم تكن تعرف شيئا على وجود أمرابط.
نور الدين في تداريب فريقه فينلو
إنتهى أول لقاء بين أمرابط و المرصد برو و عاد زميلنا بدر يائسا ، لأنه كان يعرف أن الوقت لم يكن يسمح بإقناع نور الدين و الإتصال بالجامعة الشبه ميتة أنذاك ثم القيام بالإجراءات الإدارية…
بعد ذلك ب 3 سنوات ، عدلت الفيفا قوانين مزدوجي الجنسية ، كان أنذاك أمرابط يلعب في بي اس في إندهوفن أحد أكثر الأندية الهولندية التي تحول دون أن يحمل لاعبيها قميص بلدانهم الأصلية و نجحت مع إبراهيم أفلاي و الذي كان له دور كبير بعد ذلك في إقناع مغاربة هولندا بإختيار المنتخب المغربي.
حاول المدرب المساعد للناخب الوطني الهولندي فيليب كوكو إقناع أمرابط بالتريث و لكنه كان قد إتخذ قراره و قدم طلبا رسميا للفيفا و التحق بالمغرب في دورة إل جي التي شهدت أول أهدافه في شباك الكاميرون و بقية القصة تعرفونها.
امرابط من تداريب فينلو
هذه قصتنا مع نور الدين أمرابط و بداية مسيرته الدولية و التي كان بالإمكان أن تكون أجمل لو وجد تنظيما أحسن في المنتخبات التي جاورها…
الأن وصل نور الدين إلى سن 33 و إن إقترب من نهاية المطاف فإن قصة عشرات من المواهب المغربية في هولندا و إيطاليا و ألمانيا و إسبانيا و فرنسا ، تنتظر دورها و قد نخسر بعضهم كما خسرنا منير الحدادي بسبب ” غباء ” مدرب وطني لأحد المنتخبات السنية ( ولنا ثقة أنه سيعود مع التعديلات الاخيرة في قوانين الفيفا)، أو بسبب إهمال إداري لموظف في الجامعة… لذلك نؤمن أن الشغف و الروح التي نشاهدها في أعين اللاعبين يجب أن تبدأ من دهاليز الجامعة الملكية لكرة القدم …
قد يهمك ايضا: