الرباط _ الدار البيضاء اليوم
تتناسل تحليلات التقنيين لتشريح الوضع الذي يعيشه حكيم زياش مع ناديه الجديد تشيلسي الإنجليزي قياسا، بالعروض التي كان يقدمها مع فريقه السابق أجاكس الهولندي، بين من يبرر عجزه عن فرض مكانته مع “البلوز” بعدم منحه الفرصة كاملة للبروز مع الفريق، وبين من يرى أن زملاءه يتجاهلونه في الملعب خلال بناء وإنهاء الهجمات، فيما يرى طرف ثالث أن التغيير الشامل الذي يعيشه زياش في “البريميرليغ” كان له أثر على وتيرة تأقلمه مع الأجواء العامة في النادي “الأزرق”.
وعلق جان مولدر، اللاعب الهولندي السابق الإعلامي حاليا، في تصريحات عبر إذاعة “Ziggo Sport” المتخصصة في الرياضة، على الصعوبات التي تواجه زياش لإثبات حضوره مع “البلوز”، قائلا: “اليوم، إذا أردت أن تكون كبيرا، عليك أن تكون قابلا للعب في أكثر من مركز. زياش يتألق في الجهة اليمنى، والآن يتم توظيفه وراء المهاجمين في تشيلسي. زملاؤه يتجاوزونه في بعض الأحيان ويتجاهلون وجوده في الملعب، ومن الواضح أن هذا أمر مزعج له”.
وساهمت مجموعة من العوامل في تأخير تأقلم زياش مع أول تجربة احترافية له خارج هولندا، بعد مغادرة المدرب فرانك لامبارد الذي كان واراء استقدامه من أجاكس وقدوم المدرب الجديد توماس توخل، فضلا عن تغيير مركز لعبه المعتاد، علما أنه لعب أساسيا في المباراتين الأخيرتين لتشلسي في الدوري الإنجليزي، وقدم أداء لا بأس به في انتظار الانقضاض على ثقة مدربه ومراكمة عدد أكبر من المباريات لاستعادة إمكانياته التي لفتت انتباه أكبر الأندية في أوروبا إليه عندما كان لاعبا لأجاكس.
وظهر زياش مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز في 14 مباراة من أصل 27 جولة، منها 10 مباريات أساسيا و4 بديلا، سجل خلالها هدفا وحيدا وساهم في 3 أهداف، علما أنه غاب عن الفريق في فترتين متفرقتين (4 مباريات ثم 5 مباريات) بسبب إصابتين على مستوى الركبة والورك.
قد يهمك ايضا
فابيو كابيلو يُشيد بأشرف حكيمي مبرزا إمكانياته مقارنة بباريلا