تونس - الدار البيضاء اليوم
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم تكفله بسداد الصكوك الثلاثة لرئيس النادي البنزرتي، عبدالسلام السعيداني، والتي صدرت عليه بسببها أحكام بالسجن 15 عاماً، ليعلن هروبه إلى فرنسا قبل تنفيذ قرار الحبس.
وتعهّد وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، خلال اجتماعه بمسؤولين حاليين وسابقين في النادي البنزرتي، بسداد الصكوك الثلاثة التي تسببت في إصدار 3 أحكام بالسجن في حق رئيس النادي عبدالسلام السعداني.
وخلال الاجتماع تقرر فتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجماهير لدعم خزينة النادي، من أجل الخروج من الضائقة المالية وسداد الديون، على أن يتولى الاتحاد التونسي لكرة القدم الإشراف على هذا الحساب البنكي.
وكانت محكمة تونسية أصدرت ثلاثة حكام بالنفاذ العاجل ضد السعيداني، تتضمن سجنه 15 عاماً؛ لتورطه في قضايا متعلقة بصكوك دون رصيد، ليعلن السعيداني بعد ذلك هروبه إلى فرنسا.
وقال السعيداني، في تصريح لقناة "التاسعة" التونسية، من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس: "أعترف بأنني هربت من تونس وجئت إلى باريس، بعد أن تم إعلامي من بعض المقربين بأنه سيتم إيقافي".
وأكد السعيداني أن هروبه إلى فرنسا لا يعني تنصُّله من مسؤولياته تجاه النادي البنزرتي، وقال في هذا الصدد: "أنا هنا في فرنسا، لكن تركت زوجتي في بنزرت، ستقوم مقامي، وإن لزم الأمر فلن أتأخر عن بيع منزلي والمحلات من أجل النادي".
وفي وقت سابق، اتهم السعيداني على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أطرافاً سياسية في البلاد بزجه في السجن، مضيفاً أنه سيكشف قريباً كل تفاصيل الحادثة.
وكان السعيداني قد أمضى في وقت سابق، 15 يوماً في السجن، على خلفية صدور أحكام عاجلة بسجنه، وذلك بسبب توقيعه على "شيكات" من دون رصيد باسم الفريق لمصلحة عدد من اللاعبين.
ويقبع النادي البنزرتي في المركز الثالث عشر قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري التونسي بعد مرور 16 جولة، والمتوقف بسبب انتشار فيروس "كورونا المستجد"، إذ اكتفى بالفوز في ثلاث مباريات فقط، بينما تعادل في مباراتين، وخسر في 10 مواجهات.
قد يهمك ايضا
نواب تونسيون يتّهمون رئيس اتحاد كرة القدم بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة