الكويت ــ المغرب اليوم
نجح لاعب خط الوسط بالفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية الكويتي، محمد خليل، في الدخول إلى التشكيل الأساسي للأصفر بالموسم الجاري بعد تألقه بشكل لافت للنظر، حيث لاقى المستوى الذي قدمه إشادة من قبل الجميع دون استثناء، خصوصًا وأنه لا يزال في سن صغيرة وحديث العهد فيما يخص المشاركة مع الفريق الأول، الأمر الذي جعله أحد نجوم الموسم الجاري.
وفي حوار معه، أكّد خليل أنه لم يكن يتوقع تألقه بهذا الشكل، حيث قال :"الحمد لله حالفني التوفيق للظهور بشكل لافت في الموسم الجاري، بالإضافة إلى دعم ومساندة اللاعبين زملائي لاسيما أصحاب الخبرة منهم، لذلك تألقت بشكل نال رضا واستحسان الجماهير، أما بخصوص توقعاتي فالتوقعات في كرة القدم هي جملة ليس لها محل من الإعراب على الإطلاق، لذلك الأمر ليس مجرد توقعات".
وأضاف :" رضا وإعجاب الجماهير هو الوقود الذي يمنحني الطاقة لبذل مجهودات مضاعفة من أجل تقديم المستوى الأفضل بشكل مستمر، والأمر يمثل لي مسؤولية كبيرة أتمنى أن أكون أهل لها، فالتألق لابد له من حافز مهم كي يستمر، والاستمرار لن يأتي إلا بالاجتهاد وبذل مجهودات مضاعفة"، نافيًا في الوقت ذاته الخوف من منافسة كبار اللاعبين، حيث أكّد :" فالمنافسة تدفع اللاعبين لإخراج كل ما في جعبتهم، ومن ثم تعمل على رفع مستواهم ما يصب في مصلحة اللاعبين والفريق معا".
وتحدث عن وصف البعض له بامتلاك دقة تمريرات أحمد الظفيري وروح رضا هاني، حيث أشار :" الظفيري وهاني من اللاعبين الأكفاء المشهود لهم من قبل الجماهير بمختلف ميولها، وتشبيهي بالثنائي أمر رائع بالنسبة لي وأعتبره بمنزلة الوسام لي، لكن لكل لاعب أسلوبه الذي يميزه عن الآخرين، ولا أعتقد أن هناك لاعب يشبه آخر".
وأوضح خليل أنه يطمح في الاحتراف الخارجي، فقال :" وأعتقد من خلال وجهة نظري الشخصية بأنه ليس هناك لاعب في العالم لا يطمح ولا يمني النفس بخوض تجربة احترافية خارجية على أعلى مستوى، ما لم يكن يلعب في دولة تأتي في التصنيف الأول بالنسبة للبطولات"، متابعَا :" الاحتراف بالنسبة لي هو تحدٍ مع النفس، من أجل تقديم الأفضل دائمًا، والارتقاء بالمستوى الفني والبدني بشكل مستمر، وتطوير مهاراتي بشكل مستمر، وبالمناسبة ليس هناك دولة محددة أتمنى الاحتراف بها، أمنيتي فقط تتمثل في خوض تجربة احترافية تطور من مستواي الفني والبدني".
ولفت اللاعب إلى أنه يتمنى اللعب مع منتخب الكويت في كأس العالم، وعن تعليقه على المدرب الكرواتي داليبور، قال :" أنا لاعب وليس لي الحق في تقييم المدرب أو إبداء رأيي به، لكن على أي حال داليبور مدرب مجتهد في عمله"، مستطردًا :" عقدنا العزم على الفوز باللقب والاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي، وذلك من خلال الاجتهاد والقتال على كل نقطة في المباريات الـ 12 الباقية في البطولة".