رحّب هاني رمزي، نجم النادي الأهلي السابق، بمنصب الرجل الثاني في الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، بعدما أعلن النادي نيّته التعاقد مع مدير فني أجنبي على مستوى عالٍ، إذ حصرتهم في 6 سير ذاتية يتقدّمها الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني السابق لنادي الهلال السعودي.
قال هاني رمزي، في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم": "عملي في منصب المدير الفني في العديد من الأماكن منها المنتخب الأولمبي والعديد من الأندية، لا يتعارض أبدا مع فكرة قبول منصب المدرب العام في النادي الأهلي للعديد من الأسباب، أهمها أنني ابن الأهلي، ولا يجوز رفض تكليف صادر من النادي، ما دامت رأت لجنة الكرة برئاسة محمود الخطيب أن إسناد المنصب لي له أهمية للنادي خلال الفترة المقبلة".
تابع: "العمل مع مدير فني أجنبي من المرشحين لقيادة النادي الأهلي من المؤكد سيضيف إلى خبرات سأحتاجها في مستقبلي التدريبي، وبالتالي قبولي منصب المدرب العام في نادي بحجم الأهلي ليس تقليلا، بالعكس أعتبره تقدم في مسيرتي التدريبة".
وعن رأيه في الأرجنتيني رامون دياز المرشح الأول، قال: "لديه سيرة ذاتية قوية للغاية، فهو من أفضل 5 مدربين في قارة أميركا الجنوبية، ولديه المقومات التي تؤهله لقيادة القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة".
وأوضح هاني رمزي أنه حتى الوقت الحالي لم يتلقّ أي مفاوضات من جانب لجنة الكرة في النادي الأهلي لتولي المنصب، وبالتالي فإن الحديث عن هذه الأمور سيكون سابقا لأوانه، لكنه كان ضروريا إعلانه أنه لن يمانع في خدمة ناديه في المكان الذي يحتاج إلى خدماته".
وأبدى نجم الأهلي السابق تفاؤله بمستقبل الفريق خلال المرحلة المقبلة قائلا: "النادي الأهلي يعرف كيف يعود إلى طريق الانتصارات سريعا، والمرحلة الماضية هي كبوة لن تستمر طويلا، ما دامت هناك أبناء النادي الذين يعرفون كيف يعيدون الأمور إلى نصابها، وهو ما سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف: "الوقت الحالي مناسب للغاية لعمل سياسة إحلال وتجديد، علاوة على التعاقد مع مدير فني، وعمل معسكر إعداد للتعرف على احتياجات الفريق، وهو ما يسمح به الوقت في ظل عدم وجود أي مباريات قبل شهر يوليو المقبل، إذ سيواجه الأهلي تاون شيب في المرحلة الثالثة لدوري أبطال أفريقيا".
واختتم هاني رمزي حديثه بالتأكيد على احترامه قرار النادي سواء استعان به في منصب المدرب العام أو أسنده إلى أي زميل آخر، مشيرا إلى أنه سيتمنى التوفيق لأي جهاز فني سيختاره النادي لقيادة مسيرة الفريق التي أثق أنها في النهاية ستتوج بدوري الأبطال الموسم الحالي رغم التعثر الذي واجه الفريق في البداية بالتعادل مع الترجي التونسي ثم الخسارة من كمبالا سيتي الأوغندي.​