الرباط - الدار البيضاء اليوم
تراجعت أجهزة التحكيم داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن فرضها إجراء تحاليل الكشف عن "فيروس كورونا" لحكام البطولة بمختلف العصب قبل قيادة مباريات البطولة في مختلف أقسامها، إذ لم يجر قضاة الملاعب هذا الأسبوع المسحة الطبية المعتادة قبل المباريات.
وكشف مصدر تحكيمي موثوق في تواصل مع "هسبورت" أن العصب الجهوية بمختلف مناطق المغرب توصلت قبل أسابيع بمراسلة من جهاز التحكيم بالجامعة يفرض من خلالها إخضاع الحكام لتحاليل "فيروس كورونا" كل أسبوع، غير أنهم تراجعوا عن ذلك هذا الأسبوع، بعد ازدياد عدد الإصابات وسط الحكام وتسجيل بؤرة تحكيمية بالدار البيضاء.
وبعثرت الإصابات الكثيرة بفيروس "كورونا" المسجلة في صفوف الحكام في الأيام الماضية، حسابات مديرية التحكيم الوطنية، حيث فرض "البروتوكول" الصحي المفروض غياب الحكام المصابين ومخالطيهم عن قيادة مباريات الدوري لأزيد من أسبوعين، وتخشى أجهزة التحكيم بالجامعة غيابات أخرى.
وتعاني مديرية التحكيم الوطنية من محدودية لائحة الحكام المؤهلين لقيادة مباريات بطولة القسم الأول لعدم حصول جميع الحكام على رخصة "الفار"، كما قلصت إصابات العديد من هؤلاء الحكام بفيروس "كورونا" من اختياراتها بعد بلوغ عدد المصابين في الأيام الماضية 10 حكام، وتغيير تعيينات عدة مباريات كانت آخرها مباراة الفتح والرجاء "الملالي"، إذ عوض رضوان جيد زميله نور الدين الجعفري.
ويبقى من شأن تراجع أجهزة التحكيم داخل الجامعة عن إجراء تحاليل أسبوعية لحكام البطولة، تهديد سلامة هؤلاء وعائلاتهم بالنظر لتنقلاتهم الدائمة واحتكاكهم المتواصل ومخالطتهم لكل مكونات الفرق الوطنية خلال قيادة المباريات مرتين في الأسبوع.
يشار أن فيروس "كورونا" أصاب خلال الأيام الماضية 10 حكام ينتمون إلى عصبة الدار البيضاء الكبرى وعصبة تادلة وعصبة الجنوب.
قد يهمك ايضا
الاتحاد المغربى يضع شرطًا وحيدًا لتأجيل أي مباراة ضمن منافسات الدوري
المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة يخوض تدريباته بالمعمورة