الرباط-الدار البيضاء اليوم
تغلب الرجاء الرياضي على ضيفه سريع وادي زم، بنتيجة (1/0)، مساء أمس الأحد، في لقاء مؤجل من الجولة الـ22 بالدوري الاحترافي المغربي، كما فاز على رجاء بني ملال، بنتيجة (1/0)، على الملعب البلدي لوادي زم، مساء اليوم، في لقاء مؤجل من الجولة الـ25.فيما فقد الوداد البيضاوي وصافة الدوري المغربي، بعد التعادل مع المغرب التطواني (1-1)، مساء اليوم، في لقاء مؤجل من الجولة 26.وعقب تلك المواجهات، وانتهاء جميع المؤجلات بالدوري المغربي، تصدر الرجاء الجدول برصيد 52 نقطة، فيما خطف نهضة بركان المركز الثاني برصيد 50، بينما تراجع الوداد للمركز الثالث برصيد 49 نقطة.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز مشاهد تلك المواجهات:
المصير في اليد
أهم ما ركز عليه الرجاء وهو يخوض آخر لقاء مؤجل له بالدوري أمام سريع وادي زم، قبل أن يتفرغ للمباريات الـ4 المتبقية، هو تحقيق الانتصار بغض النظر عن الأداء كما قال مدربه جمال السلامي.وفعلا تحقق الهدف الذي سعى خلفه الرجاء، حتى ولو بشق الأنفس أمام نادي وادي زم، ليبقى من خلاله محافظ على كل حظوظه في الظفر بدرع الدوري بأقدام لاعبيه، وذلك لو حقق الانتصار في جميع المباريات المتبقية له دون النظر لمنافسيه.ولم يجد الرجاء نفسه وهو بهذه الحظوظ، كي يعلن بطلا منذ نسخة 2014، والتي حل فيها وصيفا بعدما أضاع التتويج في آخر جولة أمام أوليمبيك آسفي.
الفار سيد القرار
كانت تقنية الفيديو "الفار" سيدة القرارت، التي سرقت الأضواء في مباراة الرجاء أمام سريع وادي زم، بعد أن ألغت هدفين للفريقين.وتدخلت التقنية مرتين، الأولى لإلغاء هدف وادي زم بعد انطلاقة الشوط الأول باحتساب التسلل لمصلحة الرجاء، ثم تكرر الأمر بعدها بدقائق ليلغي هدفا للرجاء للاعب الكونغولي فابريس نجوما، بعدما راجع الحكم اللقطة وتأكد من ارتكاب اللاعب لخطأ ضد أحد مدافعي سريع وادي زم.وعلى النقيض من كل هذا، لم يحتاج حكم المواجهة للعودة لتقنية الفار، كي يحتسب ركلة جزاء الرجاء التي حسم بها المواجهة.
ملوك ركلات الجزاء
يدين نادي نهضة بركان بالانتصار الثالث له على التوالي، الذي عاد به من ملعب بني ملال، للاعبه محسن ياجور، وتحديدا لركلة الجزاء التي حسمت المباراة، وهي ثالث ركلة جزاء على التوالي تمنح الفريق انتصارا هذا الموسم.وكان قد فاز نهضة بركان في خريبكة بفضل ركلة جزاء، وانتصر بعدها أمام الجيش مستفيدا من ركلة جزاء، قبل أن تبتسم له ركلة جزاء أخرى في ملعب بني ملال، وكان قبلها قد هزم الوداد في لقاء مؤجل من ركلة جزاء أيضا على ملعبه.ويعول نادي نهضة بركان كثيرا على الكرات الثابتة، التي يجيدها النمساوي وحمد عزيز، وبفضل هذه الجزئية تمكن بركان ولأول مرة في تاريخه أن يحافظ على فرصه في التتويج بأول لقب للدوري.
هدية ثمينة
قدم نادي المغرب التطواني، هدية للرجاء ونهضة بركان، بعدما فرمل الوداد بتعادل مخيب للأخير، تسبب في تواجد الفريق بالمركز الثالث، مبتعدا عن الرجاء المتصدر بـ3 نقاط، وخلف بركان الوصيف بنقطتين.ولم يحافظ الوداد على تقدمه، وتعادل في الشوط الثاني، لتتعقد فرصه كي يحافظ على اللقب، بل صار مهددا بعدم المشاركة بدوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل، حال استمراره بالمركز الثالث.
وأصبح الوداد مطالبا بالانتصار في جميع مواجهاته المقبلة في الدوري، كما يتنظر تعثر منافسيه "الرجاء ونهضة بركان" كي يتوج بدرع الدوري، أو على أقل تقدير احتلال المركز الثاني، لتجنب المشاركة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
وقد يهمك ايضا:
أندية تستعطف الاتحادات الإفريقية لإسقاط دولييها من لوائح المنتخبات