الرباط-الدار البيضاء اليوم
قد يكون خبر استعانة نادي الدحيل القطري بمدرب شباب باريس سان جيرمان الفرنسي هيرفي غيغان، نزل على وليد الركراكي كالصاعقة، سواء تم الاتفاق معه من قبل بهذا الشأن أم لم يتم الاتفاق معه!فالخطوة في حد ذاتها تنطوي على نية غير بريئة.. وفيها ما فيها!! وقد تثير الكثير من القلق والضيق والتوثر في نفسية الركراكي الذي سيشعر بنوع من "الرقابة" أو "المضايقة".. لذلك لن يعمل أبدا في هدوء وارتياح.. والتجارب من هذا القبيل كثيرة ومتعددة، واكتوى بها مدربون كثيرون في مختلف البطولات.. إذ غالبا ما تنطوي على سوء نية مسبقة وتؤدي إلى إقالة المدرب وتعويضه بسهولة بالمدرب المساعد.
وربما أقدم الدحيل على هذه الخطوة بعدما لمس بأن الفريق أضاع العديد من النقاط في مباريات سابقة، أو تبادر إلى ذهنه بأن الفريق أضاع شخصيته القوية وحان الوقت لاستعادتها مع مدرب جديد فبدأ يمهد الطريق بالتعاقد مع مدرب مساعد سيحل عاجلا أم آجلا بدل المدرب البرتغالي برونو إوليفيرا الذي قرر الركراكي أن يحتفظ به مدربا مساعدا له من أول يوما تقلد فيها زمام المسؤولية مدربا للدحيل.. إذ كان أوليفيرا هو المدرب المساعد للمدرب المقال آنداك روي فاريا.
وعمل غيغان مدربا لفريق باريس سان جيرمان تحت 19 سنة منذ عام 2016، كما عمل في نفس الوقت مدربا للمنتخب الفرنسي الثاني.ومعلوم أن الركراكي ينتظره تحد كبير هذا الموسم وهو الفوز بلقب البطولة القطرية التي ستستأنف نشاطها يوم 24 يوليوز القادم حيث يتعين عليه أن يحافظ على مركز الصدارة خلال المباريات الخمس المتبقية من عمر الدوري.
وقد يهمك ايضا: