الرباط_الدار البيضاء اليوم
مر شهر كامل على إعلان انضمام الثلاثي الزاكي بادو، ورشيد الطوسي، وجمال فتحي، للإدارة التقنية التي يرأسها الويلزي أوسيان روبيرتس، دون تقديمهم بشكل رسمي.ومنذ إعلان التحاق الثلاثي صاحب السجل التدريبي الكبير في المغرب، بإدارة روبيرتس، لم يكشف حتى الآن، عن طبيعة المهام، والمناصب التي سيشغلونها في الفترة المقبلة.وكشفت مصادر عدة ل أن الثلاثي مستاء من كيفية استجوابهم من طرف روبيرتس، الذي أصر على إخضاع
قائمة طويلة من المدربين المغاربة لما يشبه الاختبارات، التي تنوعت بين التطبيقية على رقعة الملعب بمركز المعمورة، والنظرية من خلال النقاش معهم في العديد من الجوانب الفنية و البدنية.وأضاف أحد مصادر ، أن روبيرتس تعامل باستعلاء مع المدربين المغاربة، رغم سجلهم التدريبي المميز، ليستقر على مدربين أجانب، من الصف الثالث، مكنهم من مهام على رأس العارضة الفنية لمنتخبات الفئات السنية.وسيتولى مهمة المدير الفني لمنتخب المغرب للناشئين،
الإسباني بيرناس، الذي كانت له تجارب فاشلة بالدوري السعودي، ويفتقر سجله لأي أرقام مميزة.كما عين الفرنسي بيرنارد سيموندي الذي مر من فرق مغربية دون بصمة تذكر، مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي، خلفا لباتريس بوميل.كما ألحق روبيرتس أحد المدربين من ويلز، بمنصب قريب منه، وكاد أن يعين مدربا برتغاليا بسجل ضعيف، لولا تدخل رئيس اتحاد الكرة، (فوزي لقجع) بعدما تأكد من تقديم الأخير بيانات مغلوطة، بسيرته الذاتية.ويطالب المدربون
المغاربة باحترام سجلهم، إذ حقق جمال السلامي نتائج متميزة محليا، وقاريا مع الرجاء، ومثله قاد السكتيوي وفاخر نهضة بركان وحسنية أكادير لعبور دور المجموعات في الكونفدرالية.كما ارتبط موخرا نادي الدحيل القطري بالمغربي وليد الركراكي لتدريبه.ويترقب الزاكي والطوسي وجمال فتحي تحديد مهامهم بوضوح، والمناصب التي سيشغلونها، وما إن كانوا سيتقلدون مناصب شكلية دون تأثير كبير داخل الإدارة التقنية، لتحديد موقفهم بالمرحلة المقبلة.
قد يهمك ايضا