الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
نوه الكاميروني روجيه ميلا، بالمجهودات التي يبذلها المغرب من أجل ضمان مستقبل أفضل للشباب الإفريقي، وأكد السفير الكاميروني المتجول "كلاعبين قدامى، نحاول تقديم الأفضل ووضع كل خبرتنا لفائدة هذه الأكاديمية من أجل إشعاع كرة القدم والمواهب الإفريقية على الصعيد العالمي". وتسعى الأكاديمية الرياضية الإفريقية، التي تعد مركبا رياضيا وسوسيو-ثقافيا يستجيب للجيل الجديد من أشكال الترفيه (رياضة، استجمام وثقافة)، إلى أن تكون فضاء مخصصا للتكوين في مجال كرة القدم من جهة والتكوين النظامي من جهة أخرى. وستتوفر الأكاديمية على طاقة إيوائية تتسع لـ200 شاب، وإلى جانب الصبغة الرياضية، تكتسي هذه البنية طابعا إنسانيا، مستوحى من الظرفية السوسيو-سياسية للقارة الإفريقية المليئة بالمواهب.