لن يستطع حسنية أغادير الاستفادة من الميركاتو الشتوي المقبل نتيجة سياسته التدبيرية لمالية النادي، ذلك أن المستحقات المالية المتأخرة التي في ذمة النادي لفائدة لاعبيه والخاصة بالمنح السنوية والمقدرة بنحو ملياران من السنتيم حكمت على النادي بناءً على مذكرة جماعية بعدم الدخول في سوق الانتقالات إلى حين تسوية متأخراتها مع اللاعبين. 

وبالتالى هذا الوضع من شأنه أن يكون عاملا غير مشجع للإطار التقني للنادي الذي كان يعول على الميركاتو لتطعيم صفوف النادي بلاعبين محترفين خصوصا أنه كان يأمل في ضمّ لاعبًا مغربيًا يقيم في بلجيكا ويشغل مركز الوسط الهجومي، قبل أن يتلقى خبر حرمان الحسنية من التعاقدات الشتوية علما أن السكتيوي أعجب باللاعب الكويرح نجيب وكان يعول عليه كثيرا لكنه اصطدم بالأمر الواقع. وهي نتيجة حتمية لتدبير وتسيير غير معقلن.