شهد الإثنين، إجراء مباريات الأسبوع الـ28 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، وهي المواجهات التي أججت الصراع حول بطاقتي الصعود بين شباب المحمدية، المغرب الفاسي وأولمبيك الدشيرة وتقلص أمال الراسينغ، مع تأزم وضعية كل من شباب الريف الحسيمي واتحاد سيدي قاسم.
وتقلصت حظوظ الراسينغ البيضاوي بعد اكتفائه بنتيجة التعادل السلبي أمام ضيفه النادي القنيطري رافعا رصيده بذلك للنقطة الـ42 بالمرتبة الرابعة مناصفة مع الشباب الرياضي السالمي الذي عاد بنقطة واحدة من مواجهته أمام شباب بنجرير بعد انتهاء المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
وعرفت المباراة التي جمعت الاتحاد الزموري للخميسات بالوداد الفاسي غزارة في الأهداف بعد انتهائها بنتيجة أربعة أهداف في كل شبكة، على عكس مواجهة جمعية سلا ومتذيل الترتيب شباب الريف الحسيمي التي عرفت تعادلا سلبيا أزم من وضعية الفريقين.
وحقق الاتحاد البيضاوي انتصارا ثمينا من قلب ملعب مضيفه اتحاد سيدي قاسم بهدفين لصفر، ليتجمد رصيد المستضيف في النقطة الـ28 وعلى بعد نقطة واحدة من المرتبة الأخيرة، في حين مني شباب أطلس خنيفرة بهزيمة على أرضه على يد وداد تمارة بهدف نظيف، وهي النتيجة التي أبقت رصيد الخنيفريين في النقطة الـ33 بالمركز 11، ورفعت محصلة وداد تمارة للنقطة الـ38 بالمركز السابع.
وتمكن "النمور" من استغلال عامل الأرض وتحقيق فوز "مهم" على المتصدر شباب المحمدية صاحب الـ48 نقطة، ومقلصا الفارق معه لنقطة واحدة، في حين حافظ أولمبيك الدشيرة على حظوظه كاملة بعد تجاوز عقبة الكوكب المراكشي بأربعة أهداف مقابل هدفين، رافعا رصيده للنقطة الـ45 في المركز الثالث.
ومن المرتقب أن تعرف الجولة المقبلة صراعا كبيرا بين فرق البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، سواء على بطاقتي الصعود أو للانعتاق من جحيم المراكز الأخيرة، وذلك قبل أسبوعين من إسدال الستار على المنافسة بشكل رسمي.

وقد يهمك ايضا:

أندية تستعطف الاتحادات الإفريقية لإسقاط دولييها من لوائح المنتخبات

الرجاء يخلو من كورونا قبل مواجهته المقبلة في الدوري المغربي