قررت الخلية الأمنية الرياضية لولاية الدار البيضاء اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات، نهاية الأسبوع الجاري، بسبب إسدال الستار على البطولة الوطنية الإحترافية الأولى، والذي سيكشف هوية المتوج باللقب، الذي يتأرجح بنسبة كبيرة ما بين الوداد والرجاءالرياضيين

وسيت  تخصيص دوريات مكثفة في نهاية الأسبوع الجاري بجميع أحياء مدينة الدار البيضاء، ووضع مجموعة من الحواجز الأمنية بغية منع أي احتفالات لجماهير الفريق المتوج، وذلك في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضافت المصادر ذاتها أنه تقرر اتخاذ مجموعة من القرارات، ومن بينها إغلاق جميع المقاهي في وقت مبكر، وتخصيص لجان لمراقبة مقاهي أخرى، وعدم نقلها للمباراتين المنتظرتين، الأولى بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، والثانية وتجمع الوداد الرياضي والفتح الرياضي، برسم الجولة 30 والأخيرة من منافسات الدوري الوطني.

كما سيتم إغلاق "كورنيش" عين الذئاب في وجه العموم، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، والهدف من ذلك منع التجمهر والاحتفالات.
وزادت المصادر نفسها في حديثها بأن رجال الأمن سيضربون بيد من حديد،  ضد كل الأشخاص الذين يحاولون الاحتفال أو التجمهر، كما سيتم تشديد الرقابة بشكل كبير على سكان البيضاء، من أجل الالتزام بعدم مغادرة المنازل بعد الساعة العاشرة ليلا.

ولم تخف المصادر ذاتها أنه سيتم تخصيص عدد كبير من رجال الأمن لتنزيل هذه التدابير، نهاية الأسبوع الجاري، وأنه عقدت، أمس الخميس، وستعقد اليوم الجمعة سلسلة من الاجتماعات، بغية وضع خارطة الطريق لتأمين مرور أجواء الاحتفالات في ظروف سليمة ومواتية.

كما كشفت المصادر نفسها أن مسألة الاحتفالات ليست وحدها ما تشكل هاجسا لدى مصالح الأمن، لكن أيضا أعمال الشغب والعنف والاصطدامات، التي يمكن أن تندلع بين جماهير الفريقين البيضاويين، والتي تحدث بين الفينة والأخرى في شوارع العاصمة الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال نهاية الأسبوع الجاري سيحدد الفائز بلقب البطولة الوطنية، وأن الصراع دائر بشكل كبير بين الرجاء والوداد، خصوصا أن فارق النقاط بين الفريقين هو نقطة واحدة.

وقد يهمك ايضا:

البرنامج الكامل للدورة 27 في البطولة الإحترافية المغربية

4 لاعبين من البطولة الإحترافية يواجهون ”الأسود“ الشهر المقبل