الرباط - المغرب اليوم
يعيش المدرب المغربي الزاكي بادو وضعية غامضة؛ بسبب عدم اتضاح الصورة وتحديد المهام التي يطلع بها داخل الإدارة التقنية المغربية.وتقدّم بادو قبل 5 أشهر باستقالته من تدريب الدفاع الجديدي، تفعيلا لرغبة فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة، بمنحه منصبا إداريا لم يتم الكشف عن طبيعته.
ويتشارك رشيد الطوسي، مدرب خريبكة السابق، الوضع مع الزاكي، وكلاهما تم انتدابه من طرف اتحاد الكرة بمعية جمال فتحي، المدير الرياضي السابق للرجاء.وكان اتحاد الكرة، قد عقد مؤتمرات صحفية سلط فيها الضوء على أسماء مدربي المنتخبات السنية وتحديد أدوارهم ومهامهم، دون أن تشمل الزاكي والطوسي وفتحي.
وقالت مصادر ل، فإن الثلاثي المغربي مستاء من المدير الفني الويلزي أوسيان روبيرتس والكيفية التي عاملهم بها، وقراره استبعادهم من العمل معه.
وكانت تقارير، قد ربطت الزاكي بمنصب له صلة بالمنتخب المغربي الأول، من خلال تتبع مسار أبناء المهجر من ذوي الجنسيات المزدوجة، المؤمل إلحاقهم بالأسود وإقناعهم باللعب للمنتخب المغربي، دون تقديم إيضاحات إضافية بشأن هذا المنصب.
وأضافت المصادر، أن لقجع سيفتح هذا الملف قريبا بعد زوال كورونا، وذلك للفصل فيه بشكل نهائي.
قد يهمك ايضا :
"فرق الهواة" تطالب لقجع بإنهاء موسم كرة القدم
فوزي لقجع يؤكد أن الحديث عن أي سناريو لنهاية الموسم الكروي سابق لأوانه