علمت “الصباح”، أن عددا من المدربين المغاربة والأجانب عبروا عن استعدادهم للالتحاق بطاقم المنتخب الوطني، بعد رحيل الفرنسيين لاندري شوفان وكريستوف أنفيل.
وكشف مصدر مطلع، أن وحيد خاليلوزيتش توصل بسير مجموعة من المدربين في الفترة الاخيرة، إلا أنه أرجأ دراستها إلى الأسبوع المقبل، موعد فتح أبواب مركز محمد السادس من جديد، بعد إغلاقه مؤقتا جراء إصابة بعض الأطر التقنية بفيروس كورونا المستجد.

وغادر شوفان، مساعد خاليلوزيتش، وأنفيل، مدرب حراس المرمى، طاقم المنتخب الوطني في عز الحجر الصحي، المفروض بسبب الجائحة، بعدما تلقى الأول دعوة من الاتحاد الفرنسي، لتدريب منتخب الشباب، فيما انضم الثاني إلى الطاقم التقني لليون الفرنسي. وكشف مصدر جامعي، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، طلب من خاليلوزيتش الإسراع في تعويض المغادرين في القريب العاجل، تأهبا للاستحقاقات المقبلة.

ولم يستبعد المصدر نفسه، إمكانية تعيين مدرب مساعد فرنسي، سبق أن اشتغل مع خاليلوزيتش، عندما كان مدربا لأحد الأندية الأوربية، فيما لم يحسم الناخب الوطني بعد في هوية مدرب الحراس رغم وجود اسمين مرشحين، ويتعلق الأمر بخالد فوهامي، الذي سبق أن عمل بالإدارة التقنية وأكاديمية محمد السادس لكرة القدم على عهد ناصر لارغيت، ومصطفى الشادلي، الذي اشتغل مع امحمد فاخر، مدربا لحراس مرمى المنتخب المحلي والرجاء الرياضي والجيش الملكي.

وينتظر أن يعقد خاليلوزيتش اجتماعا مع طاقمه التقني بمركز محمد السادس في المعمورة، ضاحية سلا، في خامس غشت المقبل.

قد يهمك ايضا

مُدرِّب المنتخب الهولندي يستبعد المغربي محمد إحتارين من لائحته

محمد إحتارين يُوجِّه رسالة شكر لكلِّ مَن سانده في محنته بعد وفاة والده