كشفت صحيفة "إي إيسن إي" الإنجليزية، أن اللجنة المكلفة بالترويج للملف المغربي لاحتضان مونديال 2018 "موروكو 2026"، سيحط أعضاؤها الرحال غدا الخميس ببريطانيا من أجل لقاء صمانية مسؤولين وممثلين عن اتحادات الكرة الأوروبية، لتقديم عروض وشروحات حول مزايا تنظيم المونديال في المغرب بالنسبة لدول أوروبا، مقارنة مع تنظيمه في أمريكا الشمالية.

ووفق الصحيفة ذاتها، فإن أعضاء اللجنة المغربية سيجتمعون مع مسؤولي الاتحادات الثمانية ويتعلق الامر بالنمسا وليشنشتاين والتشيك وألمانيا وبولونيا وسلوفاكيا وسويسرا وويلز.

وتسعى لجنة "موروكو 2026" إلى استمالة الاتحادات الكروية الأوروبية التي رفضت تهديدات الرئيس الفرنسي ترامب، واستغلال تغريدته الشهيرة على تويتر ضده.

واستغل الاتحاد المغربي لكرة القدم نهائي دوري أبطال أوروبا، بين ريال مدريد الاسباني، مساء السبت، بالعاصمة الأوكرانية كييف، لمواصلة الترويج لكلف ترشيح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026.

 وألقت لجنة دعم ترشيح المغرب برئاسة فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، وبعضوية كل من الملغاشي أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الافريقية ، ولمياء بوطالب كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، ورقية الدرهم، كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، وشرفات أفيلال، كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، والبطلة السابقة نزهة بيدوان، (ألقت) عرضا مفصلا حول ترشيح المملكة المغربية لاستضافة المونديال، أمام رؤساء الاتحادات الكروية الأوروبية.

وركز لقجع على البعد الافريقي للترشيح المغربي، والايجابيات التي سيعود به احتضان المونديال على القارة، حيث قال " الملف المغربي استجاب لجميع شروط دفتر التحملات التي يطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم وأن احتضان المونديال هو انتظار قارة وليس انتظار بلد فقط"، وهو الطرح الذي زكاه أحمد أحمد، رئيس "كاف" الذي شدد على أحقية القارة الإفريقية في استضافة كأس العالم في نسخة 2026، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانيات لإنجاح هذا العرس العالمي، مشددا على أهمية تنظيم المغرب للمونديال بالنسبة للقارة الإفريقية ولشبابها.