الرباط _ الدار البيضاء اليوم
تعادل منتخب المغرب المحلي مع نظيره الرواندي (0/0)، أمس الجمعة، ضمن الجولة الثانية لمباريات المجوعة الثالثة، في كأس أمم إفريقيا للمحليين، ورفع منتخب المغرب رصيده بذلك إلى 4 نقاط، أمام رواندا وأوغندا بنقطة واحدة لكل منهما، ثم توجو في المركز الأخير بدون رصيد.تعادل مخيب هو مرادف لورطة جديدة للمنتخب المحلي المغربي، الذي فرط في انتصار كان سيؤمن من خلاله تأهله المبكر للدور الثاني، وسجلت المباراة ظهور عبد الإله الحافيظي، واستمرار أيوب الكعبي في مخاصمة المرمى، لتطال الانتقادات المدرب الحسين عموتة، الذي توفرت له كافة الإمكانيات.
خندق الحسابات
حشر منتخب المغرب المحلي نفسه في دائرة ضيقة من الحسابات، كي يضمن تأهله للدور الموالي، وهو الذي كان يملك أفضلية حسم التأهل والصدارة لو فاز على رواندا، وبلغ المحلي المغربي النقطة الرابعة، ورواندا تحصلت على النقطة الثانية، وسيكون لزاما على المنتخب المغربي تفادي الهزيمة أمام أوغندا، كي لا يغادر وهو البطل من دور المجموعات.في الوقت الذي عززت فيه رواندا فرصها في التأهل للدور الموالي، وانتصارها في الجولة المقبلة أمام توجو سيعبر بها للدور القادم.
هجوم في المنفى
في الوديات التي خاضها المحلي المغربي بالنيجر وأمام غينيا حتى أول مباراة بالشان أمام توجو، جاء المعدل التهديفي للمحلي المغربي متواضع جدا لا يليق بالمنتخب البطل، وسجل منتخب المغرب المحلي 16 هدفا كأقوى خط هجوم، في البطولة السابقة، وتوج لاعبه أيوب الكعبي بجائزة الهداف بعد تسجيله 9 أهداف في نسخة واحدة.
منتخب المغرب سجل حتى الآن هدفا من ركلة جزاء، عن طريق يحيى جبران، ومازل الكعبي بلا بصمة للمباراة الثانية تواليا، وتكتيك عموتة يثير القلق باعتماده على 3 لاعبين في خط الوسط "الارتكاز".
ظهور الحافيظي
أهم ما حملته المباراة ظهور عبد الإله الحافيظي، بعد فترة طويلة من الغياب بإقحامه في الجولة الثانية من طرف عموتا، بعد تعافيه من الإصابة، ولم تتح له فرصة لإبراز وإظهار قدراته.المباراة سجلت فشل المحلي المغربي الذي استفاد من ظروف تحضير مثالية، وإيرادات كبيرة صرفت عليه، ومعسكرات داخلية وخارجية، لكنه لم يهزم منتخب رواندا المتوقف دوريه المحلي منذ فترة طويلة، المغرب هزم رواندا قبل 4 سنوات برباعية على ملعبه في نفس المسابقة، وهذه المرة تعادل ليثار سؤال عريض بشأن اختيارات الحسين عموتة لهذه النسخة.
قد يهمك ايضا