الرباط - الدار البيضاء اليوم
يدشن المنتخب المغربي الرديف مشاركته في كأس العرب فيفا قطر 2021 في فاتح دجنبر القادم بمواجهة المنتخب الفلسطيني، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات.
موقع القناة الثانية أجرى حوارا مع الناخب الوطني السابق، حسن مومن، من أجل الحديث عن حظوظ المنتخب في هذه البطولة إلى جانب نقاط أخرى. فيما يلي نصه كاملا:
كيف ترى حظوظ المنتخب المغربي خلال مشاركته في كأس العرب؟
لن تكون المنافسة سهلة بتاتا، فالمنتخب على موعد مع مواجهة منتخبات قوية في دور المجموعات، لكن أظن أن هناك ثلاثة نقاط تخدم مصالحه؛ الأولى أن عموتة يشتغل تقريبا مع نفس المجموعة لفترة طويلة وحقق معها لقب الشان، الثانية هي إجادة عموتة لتدبير نظام المسابقات وقدرته على تحفيز اللاعبين ثم الثالثة تتعلق بترتيب المباريات، حيث سيواجه المغاربة في المباراة نظيره الفلسطيني ثم الأردني فالسعودي بعد ذلك.
النقاش حول الفرق بين الكرة الخليجية والشمال إفريقية طفا إلى السطح مجددا، في نظرك ما الفرق بين المدرستين؟
أظن أن الكرة الإفريقية تركز بشكل كبير على الجانب التقني وكذلك البدني، أضف على ذلك أن الشق التاكتيكي يعيش تطورا كبيرا في المنطقة. في مقابل ذلك، تركز الكرة الآسيوية بشكل أكبر على العمل القاعدي، لذلك نرى أن اللاعبين هناك أكثر انضباطا واحترافية، إلا أن نفس هذا المعطى يتسبب أيضا في عدم ظهور لاعبين مهاريين وبالتالي تقلص حظوظهم في الاحتراف الأوروبي عكس الأفارقة.
البعض يتساءل عن جدوى مشاركة المنتخب المغربي في مسابقات مثل الشان وكأس العرب، في نظرك كيف تفيد هذه المشاركات اللاعبين المغاربة؟
إنها تفيدهم بشكل كبير. لنأخذ على سبيل المثال أيوب الكعبي، لقد شاهدنا كيف ساهم الشان في تمكينه من إظهار مؤهلاته ليلتحق بعد ذلك بالمنتخب الأول ويحترف بالدوريات الخارجية، هناك أمثلة أخرى كأكرد وبنشرقي. ما هو أكيد هو أن المشاركات الدولية تمنح اللاعبين تجربة وخبرة إضافية، ومثل هذه الفجوات كالشان والبطولة العربية تشكل فرصة ذهبية بالنسبة لمجموعة من اللاعبين المغاربة.
قد يهمك ايضا :