فشل الناخب الوطني المغربي وحيد خاليلودزيتش في العثور على عميد جديد للمنتخب المغربي خلفا للمهدي بنعطية الذي أعلن قبل بضعة أسابيع اعتزاله اللعب دوليا بشكل نهائي.

ولحد الآن جرب وحيد ستة لاعبين ومنحهم عمادة المنتخب الوطني بداية بنبيل درار، عادل تاعرابت، نورالدين أمرابط، يونس عبد الحميد، وحكيم زياش ثم غانم سايس الذي حمل عمادة المنتخب الوطني في مباراة بوروندي.

ومن المنتظر أن يحسم الناخب الوطني في العميد الرسمي للفريق الوطني وستكون المنافسة بين زياش وسايس, وإن كانت الكفة تميل نحو حكيم زياش ليكون عميد المنتخب الوطني بشكل دائم بالنظر للشعبية التي يتميز بها داخل الوطن وخارجه.

من جهة أخرى, عبر مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم عن حزنه الكبير من الانتقادات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، قبل أن يضيف في تصريح إذاعي: "كنت في حاجة لبعض الوقت من أجل ترجمة فلسفتي على أرض الواقع".

وقال وحيد خاليلودزيتش: "ما حدث معي كان مؤلمًا، لقد تعرضت لانتقادات قوية خلال الفترة الماضية، شعرت بالحزن والبعض كان مخطئًا في تقدير طريقة عملي مع الأسود".

وشدد وحيد على أنه جاء للعمل مع مجموعة واسعة وليس 11 لاعبًا فقط، وهنا يكمن الاختلاف في الأفكار، قبل أن يختم تصريحاته بقوله: "بطبيعة الحال لم يعجبني الوضع، لأن بعض الانتقادات انحرفت عن سياقها وتسرعت في الحكم علي، ولم تمنحني الوقت الكافي".

قد يهمك ايضا
سبقت مباراة المغرب ضد الجزائر ضمن تصفيات كأس أفريقيا
الحسين عموتة يعلق على الانتقادات الحادة التي وجهها وحيد خاليلودزيتش للاعبين المحليين