شرع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم في البحث عن بديل لناصر لارغيت، بالإدارة الفنية الوطنية، بعد فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ نهائيات الألعاب الأولمبية في طوكيو 2022، إذ يفضل المسؤولون التعاقد مع عدد من العناصر الفرنسية لشغل هذه المهمة.

ومن بين الأسماء المطروحة على طاولة فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، يوجد الفرنسيان آرسين فينغر، مدرب أرسنال السابق، وجورج أولي، إضافة إلى مدربين آخرين، فيما كشفت مصادر أن التعاقد مع فينغر المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي يواجه عائقًا كبيرًا يتمثل في تكلفته المالية المرتفعة نظرا للراتب المالي الضخم للمدرب الفرنسي.

وينوي لقجع إنهاء مهام لارغيط بعد ما تردد عن سوء إدارته لقطاع المنتخبات السنية التي عانت من إخفاقات متكررة وفشلت في تحقيق نتائج مميزة قاريا رغم الإمكانيات الكبيرة التي تم توفيرها لها، حيث لم يتمكن المنتخب الأولمبي من ضمان تأهله لكأس أفريقيا لأقل من 23 عامًا، رغم تحقيقه الفوز بهدف دون رد على الكونغو، على أرضية المجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، ليتبخر بذلك حلمه بالمشاركة في الألعاب الأولمبية صيف 2020 في طوكيو.

وتجدر الإشارة إلى أنه عقب مباراة الذهاب التي سقط بها الأولمبيون بكينشاسا، بهدفين دون رد، انهالت الانتقادات على الأداء الذي ظهروا به رغم سنوات العمل تحت إشراف الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية بهدف العودة للألعاب الأولمبية بعد الغياب عن الدورة الأخيرة، فيما حث لقجع، الأولمبيين على تعويض الأداء الذي ظهروا به خلال المباراة السابقة، لكن واقع الحال كان مغايرا.