حجز المنتخب المغربي المحلي مقعدا له في نهائي كأس أفريقيا للمحليين بعد انتصاره بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد. وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بهدف لمثله قبل أن يعود أيوب الكعبي ويمنح التقدم للأسود في الشوط الإضافي الأول. وسعى أسود الأطلس بعد مجهود كبير في الوقت الأصلي للمباراة، إلى إخراج طاقتهم الإحتياطية بحثا عن تأهلهم التاريخي لنهائيات الشان.

ووجد المنتخب المغربي صعوبة كبيرة في الحفاظ على تفوقه، بعدما عجز عن إضافة أهداف أخرى من شأنها تخليص أصدقاء الكعبي من ضغط المباراة. وساهم الحارس أنس الزنيتي في إرباك أوراق المدير الفني للأسود بعد خطأ فادح ساهم في تعديل كفة المنتخب الليبي ليحتكم المنتخبين إلى الاشواط الإضافية.

وعاد المنتخب المغربي إلى نقطة الصفر بحثا عن هدف التفوق للتأهيل الى نهائي الشان وهو الشيء الذي عجز عنه الأسود. ومباشرة بعد انطلاق الشوط الإضافي الأول كاد المنتخب الليبي عن طريق اللاعب صالح من إضافة هدف آخر إلا أن الزنيتي كان بالمرصاد وأبعد الخطر عن مرماه.

وبحث الأسود بعد ذلك عن تحقيق مطمح الشعب المغربي، قبل ان يعود الهداف التاريخي للشان ايوب الكعبي ويسجل في الدقيقة 97 هدف التقدم بعد تلقيه كرة من ركنية نفدها حدراف قبل أن تجد أمامها الياميق الذي هيأ كرة جيدة للكعبي الذي سجل بيسراه. وواصل الأسود ضغطهم على مرمى نشنوش بحثا عن تسجيل أهداف أخرى من شأنها تخليصهم من ضغط المباراة.

وأقدم المدير الفني للمنتخب المغربي المحلي، على سد منافذ الأسود بإشراك المدافع نايف أكرد مكان أيوب الكعبي، وهو ما صعب مأمورية الليبيين الذين حاولوا البحث عن هدف التعادل دون إدراك ذلك لينتهي الشوط الإضافي الأول بتقدم الأسود بهدفين لواحد. وكاد بدر بولهرود من انهاء المباراة مبكرا بعدما ضيع أبرز فرصة للمنتخب المغربي بعد رأسية مرت فوق مرمى الليبيين.

وعلى بعد خمسة دقائق من نهاية المباراة، أعلن الحكم على ضربة جزاء بعد تدخل خشن في حق وليد الكرتي الذي تمكن من تسجيلها وحسم المباراة لصالح المنتخب الوطني المغربي. وحافظ أصدقاء السعيدي على تقدمهما قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة التي تأهل من خلالها المنتخب المغربي لنهائيات الشان بعد فوزه بثلاثة أهداف لواحد.