وقع حسنية أكادير، على موسم متناقض، حيث باغت الجميع، بنتائجه المتواضعة بشدة في الدوري المغربي للمحترفين، وكانت آخر نتائجه السلبية، تعادله المخيب على ملعبه أمام أولمبيك آسفي بنتيجة 2-2، أمس الأربعاء. معاناة في الدوري تعذر على حسنية أكادير، أن يجد الطريق للنتائج الإيجابية هذا الموسم، بدليل أنه من الأندية المهددة بالهبوط للدرجة الثانية. ويحتل الفريق الأكاديري، المركز الـ 13 بجدول ترتيب الدوري المغربي برصيد 25 نقطة، من 6 انتصارات و7 تعادلات و10 هزائم. ورغم أن حسنية أكادير يملك لاعبين مميزين من قيمة كريم البركاوي هداف الدوري برصيد 11 هدفًا، إلا أنه فشل في فرض نفسه محليًا هذا الموسم. ارتباك فني لم يستقر حسنية أكادير فنيًا، حيث دخل هذا الموسم متاهة التغييرات، وكان هذا الارتباك التقني، من الأسباب

التي أثرت على مستواه. وقاد حسنية أكادير هذا الموسم، 4 مدربين، حيث بدأ الموسم بالأرجنتيني ميجيل جاموندي، غير أن مجلس الإدارة أقاله بعد الخسارة في نهائي كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي. وتعاقد أكادير مع محمد فاخر، الذي تعرض لضغوطات من الجمهور، الذي رفض إقالة جاموندي، واضطر مجلس الإدارة، للانفصال عن فاخر. وتعاقد أكادير بعد ذلك مع روني لوبيليي، لكن عدم فسخ عقد فاخر، الذي تمسك بالحصول على مستحقاته، جعل المدرب الفرنسي يعود لبلده، وتم تعيين مصطفى أوشريف مدربًا للفريق. إنجاز قاري يوقع حسنية أكادير على مشاركة قارية ناجحة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وضرب موعدًا مع نهضة بركان في المربع الذهبي للبطولة. وخطف أكادير، الأضواء في المنافسة الأفريقية، ووقع على مشوار جيد للغاية، ويبحث عن العبور للنهائي. وأكد مصطفى أوشريف مدرب أكادير، في تصريحات لكووورة، أن فريقه غير محظوظ في الدوري المغربي، رغم المستويات الجيدة التي يقدمها في المباريات. وأضاف أنه غير متخوف من مستقبل فريقه محليًا، مؤكدًا أنه واثق من عودة حسنية أكادير لمستواه الحقيقي

قد يهمك ايضا

الغيابات تضرب حسنية أكادير في مواجهة برشيد

مصطفى أوشريف يؤكّد فخره بآداء حسنية أغادير عقب التعادل مع آسفي