أغادير-المغرب اليوم
صرّح الدولي المغربي وحارس "نومانسيا" الإسباني، منير المحمدي، بأنه يعيش أجواء مميزة رفقة العناصر الوطنية خلال تجمع الأسود في أغادير، وأنه يشعر كأنه رفقة عائلته بمعية زملائه في المنتخب.
وأضاف المحمدي أن الانسجام والتناغم بين عناصر المنتخب الوطني من شأنه أن يؤثر إيجابا على مستقبل المجموعة، مضيفا، "بعيدا عن المشاكل، اللاعبون مركزون صوب الهدف ذاته".
وبيّن فيما يخص المباراتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام منتخبي ساحل العاج وغينيا، أن المحطتين مهمتان وتعتبران امتحانا حقيقيا للأسود في طريقهم صوب نهائيات كأس أمم أفريقيا في الغابون 2017، وكأس العالم روسيا 2018.
يُذكر أن منير المحمدي بدأ يكسب ثقة الزاكي منذ فترة ليست بالقصيرة، إذ كسب رسميته في الفريق الوطني على حساب عديد من الحراس الآخرين، متفوقا على كل من ياسين بونو، حارس "سرقسطة" الإسباني ومحمد أمين بورقادي، حارس "أولمبيك خريبكة"، الذين كونوا ثلاثي حراسة مرمى المنتخب خلال المباريات الأخيرة.