الدارالبيضاء- محمد إبراهيم
هاجم رئيس الجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، عمر بلالي، معارضيه ممن يطالبون بإقبار هذه الرياضة ودمجها في نوع رياضي آخر، مؤكدًا أن الأندية التي دعت إلى جمعية عمومية غير قانونية، لكونها لم تشارك في البطولة الوطنية وكأس العرش.
وأكد بلالي، في تصريح صحافي حصري إلى "المغرب اليوم"، بقوله: في الوقت الذي نحضر لتنظيم تظاهرات دولية لجلب إشعاع رياضي للمغرب، نفاجئ ببضعة أندية تطالب بعقد جمعية عمومية استثنائية لإقالة الرئيس.
وتابع رئيس الجامعة الملكية أن الأندية التي دعت إلى جمعية عمومية غير قانونية، لكونها لم تشارك في البطولة الوطنية وكأس العرش، وبالتالي يضيف أصبحت خارج الصفة القانونية، التي تكتسبها جراء مشاركتها في المنافسات الوطنية، وأوضح أن القانون الأساسي واضح في هذا الباب، وأن الجامعة راسلت الأندية التي قاطعت المنافسات الوطنية من أجل شلّ الحركة الرياضية في البادمنتون وهي مركب محمد الخامس والنادي القنيطري وأمل الصويرة والكوديم، لكنها رفضت الرد على مراسلات الجامعة بل أكثر من هذا قامت بالدعوة في الكواليس لمقاطعة أنشطة الجامعة، لكنها لم تفلح في مسعاها حيث كانت مشاركة الأندية المغربية في البطولة وكأس العرش مكثفة، وتم تنظيم المسابقتين الوطنيتين في حفل بهيج وروح رياضية عالية.
وكشف البلالي أن لجنة الانضباط ستجتمع لاتخاذ قرارات عقابية ضد كل من خالف القوانين والأنظمة للجامعة الملكية المغربية للبادمنتون، مشيرًا إلى أنه ينتظر الرد على الاستفسار الموجه للأندية التي قاطعت المنافسات الوطنية قبل الدعوة إلى اجتماع لجنة الانضباط، نافيًّا أن تكون مؤسسته تقوم بإقصاء الأندية المعارضة لسياسته، وراسلنا جميع الأندية في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي وحددنا يوم 8 يناير/كانون الثاني الماضي كآخر أجل لإرسال طلبات المشاركة، لكن الأندية التي تخفي في نفسها أشياءً غير واضحة، رفضت التجاوب مع مراسلاتنا.
وأشار إلى أن باب الجامعة مفتوح لجميع الأندية؛ لأن الهدف واضح وهو تشجيع الشباب على الانخراط في ممارسة رياضة البادمنتون ورفع عدد المنخرطين، وأنه يعارض سياسته ولم يسبق له أن قدم مقترحًا واحدًا لتطوير رياضة البادمنتون، وأنه على استعداد لدراسة أي مقترح للرفع من عدد المنخرطين، متابعًا: كيف أرفض مقترحات للرقي برياضة الريشة الطائرة ونحن جميعًا في الجامعة نعمل بشكل تطوعي، لقد رفعنا شعارًا واحدًا في الجمع العام الأخير بالعمل بمقاربة تشاركية والاستفادة من جميع التجارب والخبرات المغربية والأجنبية.