الدارالبيضاء: سعيد علي
ختم الدراج المغربي محمد أمين ، رحلته نهاية الأسبوع الماضي، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، و ذلك بعد قطعه مسافة تتجاوز 3000 كلم في إطار رحلة الأمل أمستردام/مراكش دعما لمرضى القصور الكلوي.
ووفقا لبيان للمركز الاستشفائي، فإن الدراج المغربي، المعروف عليه برياضي التحدي، كان هدفه الأساسي من خلال هذه المبادرة هو رفع التحدي لدى المرضى وتقوية عزيمتهم لمواجهة المرض، باستقبال رفقة الجمعية الوطنية للدراجات الجبلية بمصلحة القصور الكلوي.
وتابع البيان أن مبادرة هذا البطل وزيارته لجناح مرضى القصور الكلوي، لاقت استحسانا وترحيبا من قبل المرضى، وخصوصا أنها تهدف اعتماد أدوار اجتماعية وثقافية موجهة للمرضى، من خلال انفتاحه على مبادرات ومواقف إنسانية تنسيهم مرارة المرض وتفتح وجدانهم على الأمل وحب الحياة.
وعلى هامش هذه المبادرة تمت إقامة لقاء بقاعة المحاضرات "محمد حريف" بمركز الأبحاث السريرية، حيث كان للجمهور موعدا مع الدراج المغربي، الذي أسهب في شرح تفاصيل الرحلة، مستعرضا الأسباب، التي دعته للقيام بذلك وكذلك الصعوبات التي اعترته في هذه الرحلة.
وكان الدراج أمين بدأ رحلته من مدينة امسردام الهولندية وصولا إلى مدينة مراكش، عبر دراجته الهوائية.