القاهرة - محمد عبد الحميد
تحدثت صحيفة الاندبندت البريطانية عن السيدة جوهانا كواس، البالغة من العمر 91 عامًا، ومازالت تمارس رياضة الجمباز، كما أنها تشارك في المنافسات. وجوهانا كواس، ألمانية من مواليد عام 1925، ودخلت موسوعة غينيس وهي ببعمر الـ 88 كأكبر لاعبة جمباز في التاريخ.
وتقول الاندبندنت في مطلع تقرير بعنوان"«وجهي عجوز لكن قلبي شاب.. أكبر لاعبة جمباز في العالم بعمر الـ 91"، و"من أعلى الرقبة، جوهانا كواس تشبه جدة مثالية، بشعرها الأبيض، ونظارتها البيضاوية.. ولكن من الرقبة نزولًا للأسفل، فهي وبعمر الـ 91 من نخبة الرياضيين"، فهي مازالت حتى الآن تستطيع تأدية بعض الحركات على المتوازي الخاص بلعبة الجمباز والذي قد يناسب لاعب رياضي له نصف عمرها.
ويتابع التقرير الحديث عن جوهانا، "على سبيل المثال كم من شخص بعمر الـ 45 يملك نفس المهارة، والقوة والمرونة لكي يخفض الجزء العلوي من جسده للأسفل على جهاز المتوازي ويكون كامل الجسد محمل على الذراعين فقط؟. هذا تحديدًا ما تمكنت كواس من فعله والمزيد خلال هذا الشهر مهرجان الجمباز الدولي ببرلين". وتقول كواس خلال مقابلة مع صحيفة "ستريت تايمز"، "إذا كنت مناسبًا، فهذه أسهل طريقة لعيش حياة صحيحة".
وبدأت كواس التي انضمت لموسوعة غينيس كأكبر لاعبة جمبار في ممارسة تلك الرياضة، حينما كان عمرها 9 أعوام، ثم بعد ذلك لعبت كرة اليد بعد الحرب العالمية الثانية حينما قللت ألمانيا من أهمية الألعاب الفردية واهتمت بالألعاب الجماعية، وليس مفاجئًا أن تنجح في رياضة كرة اليد، وتحصل على بطولة ألمانيا الغربية في العام 1954.
وأشار التقرير إلى أن الجمباز أصبح من الأمور المحببة لقلب كواس، وعندما عادت للعبة مرة أخرى أصبحت مدربة بعد أن تزوجت وقامت بتربية 3 أطفال. وعادت كواس للمنافسة مرة أخرى بعمر الـ 56، وحينما حصلت على غينيس في العام 2012 قالت وقتها أنها تأمل في أن تستمر في المنافسات حتى بلوغها عمر الـ90 وكان عمرها وقتها 88، اليوم يبدو أنها تخطط لأن تستمر حتى يأتي الوقت الذي لا تستطيع فيه أن تكمل. وأخيرًا تقول جوهانا كواس "ربما اليوم الذي أتوقف فيه عن لعب الجمباز هو اليوم الذي سأموت فيه".