الرباط-المغرب اليوم
حصل النظام الجديد للتجارب التأهيلية في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات على فرصة ثانية في البحرين أمس السبت بعد تعثره في ظهوره الأول بأستراليا لكن رؤساء الفرق والسائقين أكدوا أنه لا يزال سيئا.
وقال توتو فولف مدير رياضة المحركات في مرسيدس رغم حصول سائقي فريقه على المركزين الأول والثاني على خط الانطلاق إذ سيبدأ لويس هاميلتون من المقدمة متفوقا على نيكو روزبرج "هل أحبه أحد؟ الأمر لا يصدق."
وأضاف النمساوي فولف "بعد جولتي التجارب الأولى والثانية لا يمكنني رؤية ما يمكن الإعجاب به. من الصعب للغاية متابعة من دخل ومن خرج. أعتقد أنه من الواجب علينا تبسيط الرياضة بدلا من تعقيدها."
وتابع "النظام الجديد لا يجعل السباق أكثر إمتاعا. لذلك أتمنى أن يكون هناك بعض المناقشات الجادة غدا."
وسيجتمع رؤساء فرق فورمولا 1 وآخرون بينهم شركة بيريلي التي تزود الفرق بالإطارات والاتحاد الدولي للسيارات وبيرني إيكلستون المسؤول عن الحقوق التجارية اليوم الأحد من أجل الوصول إلى حل لهذا الموقف.
وطبق النظام الجديد للتجارب التأهيلية - الذي يعتمد على استبعاد السائقين الأبطأ أثناء سير الجولات الثلاث للتجارب التأهيلية - على عجل قبل ثلاثة أسابيع فقط على بداية الموسم الشهر الماضي وبالرغم من تحذير مديري الفرق من خطورته.
وأدخل النظام الجديد من أجل إضفاء المزيد من الإثارة على المراحل الأولى ومحاولة تغيير شكل خط الانطلاق.
وقال فولف "أعتقد أننا لسنا في موقف يسمح لنا الآن.. بإجراء أي تجارب في شنجهاي (السباق التالي للبحرين) لأننا سنبدو كالحمقى."
وقال إيريك بولييه مدير السباقات في مكلارين إنه يعتقد أن التجارب التأهيلية في البحرين كانت أسوأ من ملبورن خاصة في جولتها الثانية.
وأضاف الفرنسي "من ناحيتنا.. وجود مجموعة واحدة من الإطارات في الجولة الثانية للتجارب معناه أن تقوم بلفتك فقط ثم تجلس في المرآب وهذا أمر سخيف."
وتابع "اتخذنا موقفا في أستراليا، اجتمعنا ووافقنا بالاجماع على العودة لنظام العام الماضي. أعتقد أننا سنستمر على هذا الموقف."
ووافق رؤساء الفرق في ملبورن على الاستغناء عن نظام التجارب التأهيلية لكن الأمر انهار عند التصويت في لجنة فورمولا 1 بالاتحاد الدولي للسيارات.
ووافقوا بعد ذلك على الإبقاء على الأمور كما هي في البحرين ثم يعاد تقييم الوضع.
وقال سيباستيان فيتل سائق فيراري "أعتقد أنه من الخطأ ألا يحدث أي شيء في اخر أربع دقائق. هذا هو الوقت الذي يفترض أن يكون التركيز فيه على أزمنة اللفات."