لندن - الدار البيضاء اليوم
تُداوم الدوقة الشابة كيت ميدلتون، منذ انضمامها للعائلة الملكية في العام 2011 إثر زواجها من الأمير ويليام، على تطوير مستوى أناقتها وإكسابه قدرًا من الاختلاف والتميز؛ وهو ما يعكس حقيقة دورها المتزايد الأهمية داخل العائلة الملكية.
وتَهُم كيت في أحيان كثيرة للقيام ببعض المهام الملكية نيابةً عن الملكة، ودائمًا ما ترتدي أفضل القطع من خزانة ملابسها الرائعة، ويمكن للمتابعين أن يلحظوا مدى التطور الذي طرأ على طريقة لبس كيت ومظهرها بشكل عام؛ ما يعكس دورها المتزايد الأهمية داخل العائلة الملكية على حد قول أنطوني ماكغراث، ستايليست المشاهير والمحاضر في كلية " أكاديمية بيع الأزياء بالتجزئة" للتدريب المهني في لندن.
وصرّح أنطوني في تصريحات خصَّ بها صحيفة إكسبريس البريطانية بقوله: "مع تحول كيت واندماجها بشكل كبير في العائلة الملكية ونيلها لقب دوقة كامبريدج، بدأت تتطور أناقتها بشكل حتمي، فبعد أن كانت تتبع المدرسة المعتدلة في إطلالاتها، بدأت تتغير بعض الشيء، وأضحت ملابسها أكثر احتشامًا وأكثر محافظةً".
وتابع أنطوني "وربما بدأت تسير كيت نحو هذا التحول بعدما أضحت أكثر ثقة باعتبارها عضوًا في العائلة الملكية وتحضرها لمنصبها الهام مستقبلاً كعقيلة للملك. كما يجب الإشادة باستمرار بمحافظتها على هويتها الخاصة وعدم التحول لشيء آخر تمامًا. ورغم تحولها بوتيرة بطيئة، لكنها تفعله بثقة، وأناقتها المتطورة تبدو مناسبة لمنصبها المنتظر كملكة مستقبلية، مع استمرار ولائها لنفس المصممين والعلامات".
قد يهمك أيضا :
تعرَّف على مصير العائلة المالكة بمجرد وفاة إليزابيث الثانية
كيت ميدلتون وميغان ماركل تتألّقان بأزياء مختلفة خلال نزهة عائلية