الدار البيضاء ـ زينب الادريسي
قرر الطالبي لعلمي، وزير الشباب والرياضة، التكفل شخصيا بأداء مستحقات لاعبي منتخب كرة السلة العالقة منذ سنة 2012، حسب ما أكدته مصادر قريبة من لاعبي منتخب السلة. وفوجئ وزير الشباب والرياضة بحرمان لاعبي منتخب السلة من منحهم طيلة هذه المدة، رغم أن الوزارة الوصية تمنح جامعة كرة السلة مبالغ مالية مهمة لتأمين التربصات الإعدادية، ومصاريف جميع المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات.
وكان لتدخل وزارة الشباب والرياضة دور مهم في الإنجاز التي حققته السلة المغربية بالتأهل إلى نصف نهائي البطولة الأفريقية للسلة، إذ يعتبر انجازا تاريخيا بالنظر إلى المشاكل التي تخبط فيها المنتخب الوطني قبل رحيله إلى تونس، إلى حد أنه كان مهددا بالاعتذار عن المشاركة، قبل أن يتدخل الطالبي العلمي، ليخصص موارد مهمة للمنتخب لدعمه وتشجيعه على التألق في البطولة الأفريقية.
واضطر وزير الشباب والرياضة إلى تعيين مسؤول من وزارته للتكفل بالأمور المالية وتوفير جميع الظروف للمنتخب الوطني إلى جانب مدير الرياضات أزروال، تفاديا لوقوع مشاكل أخرى قد تأثر على معنويات لاعبي منتخب السلة. وكان الطالبي العلمي قد استقبل لاعبي المنتخب الوطني للسلة ونوه بمجهوداتهم وتألقهم، وحفزهم لتحقيق مزيد من التألق وتشريف الراية الوطنية، كما وعدهم بالتكفل شخصيا بالإشراف على أداء مستحقاتهم المالية.
وكانت وزارة الشباب تخصصت مبلغ يقدر بنحو 160 مليون سنتيم لأداء مستحقات المنتخبات الوطنية، غير أنه مع ذلك ظل المنتخب الأول يعاني ولاعبون دون منح لسنوات.