واشنطن ـ المغرب اليوم
تتميز الهواتف الذكية المتاحة في السوق اليوم بمعالجات قوية جدًا. وبالتالي، من غير المفاجئ أن تصبح معالجات الهواتف الذكية قوية بقدر معالجات الحواسيب المحمولة، وهذا ما ينطبق على هواتف iPhone الجديدة.
مع iPhone 8 و iPhone 8 Plus و iPhone X، قامت شركة "آبل" بإستخدام المعالج الجديد كليا Apple A11 Bionic، وهو يعد أول معالج سداسي النوى من شركة "آبل" علما أن المعالج Apple A10 Fusion الحالي يأتي مع أربعة أنوية فقط. وعلى ذكر ذلك، فقد إتضح مؤخرا على منصة إختبارات الأداء Geekbench بأن المعالج Apple A11 Bionic الجديد يوفر نفس الأداء الذي توفره نسخة 13 إنش من الحاسب MacBook Pro.
ووفقا للنتائج المحصل عليها في منصة Geekbench، فقد حقق المعالج Apple A11 Bionic نحو 4169 نقطة في إختبار النواة الواحدة، مما يجعله لا يتفوق فقط على المعالجين Apple A10 و Apple A10X، وإنما الإقتراب من نسخة 13 إنش من MacBook Pro والتي حصدت 4592 نقطة في نفس الإختبار. ليست هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها معالج من شركة "آبل" يقدم أداء أفضل من بعض الحواسيب المحمولة الخاصة بها، فهذا الأمر حدث أيضا مع المعالج Apple A10 Fusion في العام الماضي.
الآن قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين يشككون في شرعية هذه الإختبارات بداعي أنها قابلة للتزوير ويمكن التلاعب بها، ولكن موقع MacRumors تحدث مع مطور منصة Geekbench، المهندس جون بول والذي أوضح له بأن هذه النتائج حقيقية، ولم يتم التلاعب بها أو تزويرها.