نيويورك _المغرب اليوم
تعد إدارة ناسا بعد قليل لإطلاق مسبار يقترب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أي مركبة فضائية أخرى، متحملا الحرارة الرهيبة أثناء دخوله إلى الهالة المحيطة بالشمس، التي يطلق عليها البعض (إكليل الشمس) لدراسة هذا الجزء الخارجي من غلافها الجوي التي يسبب ما يعرف بالرياح الشمسية.
ومن المقرر إطلاق المسبار (باركر سولار بروب)، وهو مركبة فضائية مصممة بطريقة عمل الإنسان الآلي وبحجم سيارة صغيرة، من كيب كانافيرال في فلوريدا في مهمة من المتوقع أن تستغرق 7 سنوات.
وينتظر أن يدخل المسبار في الهالة الشمسية حتى يصل إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، أي أنه سيقترب من الشمس لمسافة أكبر 7 مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى.