واشنطن - المغرب اليوم
قالت شركة فيسبوك، يوم الأربعاء الماضي إنها ستتعاون مع إثنين من الشركات الأمريكية غير الهادفة للربح للحد من الانتشار العالمي للمعلومات المضللة التي قد تؤثر على الانتخابات، وأقرت أن مواقع الأخبار الكاذبة لا يزال يقرأها الملايين.
وقالت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي والتي تتعرض لضغوط كبيرة للتصدي للدعاية، إنها ستعمل مع المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني اللذين تأسسا في الثمانينات وتمولهما الحكومة الأمريكية لتعزيز العمليات الديمقراطية.
والمعهدان ليس لهما أي صلة بالحزبين الأمريكيين الكبيرين اللذين يحملان نفس أسميهما.
ويأتي التعاون الذي كشف عنه المديرون التنفيذيون بالشركة خلال اتصال مع الصحفيين ضمن عدد كبير من التصريحات الصادرة عن فيسبوك بشأن نزاهة الانتخابات قبل انتخابات مهمة في البرازيل الشهر القادم وفي الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.
وفي الوقت الذي تجهز فيه الشركة "غرفة حرب" من أجل انتخابات البرازيل قال المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك إنهم يختبرون مرونة الشبكة مع محاكاة محاولات التلاعب مثل الجهود التي تتم عشية الانتخابات ومنها تثبيط همة الناخبين بإدعات كاذبة بشأن إجراءات الاقتراع.
ويتعلق تدريب آخر بكيفية تعامل الشركة مع عدد كبير من الصفحات التي تدار في دول أخرى والتي تروج فجأة لمواد تتعلق بالانتخابات الأمريكية.