يقول أحد كبار رجال الشرطة فى بريطانيا إن فيس بوك فشل فى إغلاق صفحات تهريب البشر خلال الفترة الماضية، وأشار توم دودال، نائب مدير وكالة الجريمة الوطنية، بإصبع الاتهام إلى فيس بوك فى زيادة الهجرة غير الشرعية حول العالم، ويدعى أنه وجد أن أكثر من 800 صفحة تديرها عصابات منظمة تنقل المهاجرين غير الشرعيين فى جميع أنحاء أوروبا على متن قوارب غير صالحة للمحيطات.

وما زالت هذه المشكلة كبيرة فى أوروبا، حيث كشفت الأمم المتحدة الأسبوع الماضى عن أن أكثر من 1500 لاجئ ومهاجر فقدوا حياتهم محاولين عبور البحر الأبيض المتوسط ​​فى عام 2018 وحده، وفى مقابلة مع The Evening Standard ، قال دودال: "منذ ديسمبر 2016 ، حددنا أكثر من 800 صفحة على فيس بوك، والتى تعتبر مرتبطة بالجريمة المنظمة".

وأوضح أنها مشكلة يحتاج  فيس بوك إلى معالجتها فى أسرع وقت، ويقول فيس بوك إن لديه التقنيات التى تساعد فى استهداف الصفحات المخالفة، لكن هذا يبدو أنه غير كاف.

وقالت متحدثة باسم فيس بوك: "تهريب الأشخاص غير قانونى ولا يُسمح بأى رسائل أو صفحات أو مجموعات تنسق هذا النشاط على Facebook، ونعمل عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون فى جميع أنحاء العالم بما فى ذلك يوروبول لتحديد هذا النشاط غير القانونى وإزالته والإبلاغ عنه، ونحن نعمل دائمًا على تحسين الأساليب التى نستخدمها لتحديد المحتوى الذى يخالف سياساتنا، بما فى ذلك مضاعفة فريق السلامة والأمن إلى 20000 شخص والاستثمار فى التكنولوجيا الحديثة".