الدار البيضاء _ جميلة عمر
انتفضت المواطنة المنحدرة قرية تيغيسالين ضواحي خنيفرة في الأطلس رقية أبو علي، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الصحافة الوطنية، ببهو المحكمة الابتدائية بخنيفرة، وأخذت تصرخ بأعلى صوت مطالبة بسماع صوتها من طرف الجهات العليا ، وطالبت بالتخلي عن جنسيتها المغربية ما دام بعض قضاة المغرب يواصلون استفزازها والتحرش بها جنسيًا.
فرقية تلك المرأة التي لم يؤثر الكبر على جمالها، ولم تتأثر علاقاتها الجنسية القديمة على حياتها اليوم ، فهي اليوم زوجة وربة أسرة، إلا أن "حسادها " ومن كانوا يرغبون أن تظل عبدة لنزواتهم لم يتركوها ، وحاولوا بشتى الطرق تسويد حياتها و إخراجها عن الصواب .