شيماء سمير- المغرب اليوم
ممثلة ومغنية ومصممة أزياء أمريكية شهيرة، استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب، وتمتلك من الشهرة حول العالم ما يمكن أن يحلم به أى إنسان، إنها جينيفر لوبيز التى أجرت خلال الأيام الماضية حوارا خاصا مع مجلة "فوج" عن الأزياء الخاصة بها، وأهم الملابس التى ارتدها فى المواعدات الغرامية، وعن ذكرياتها مع شراء الأزياء وزوقها الخاص مع الموضة، وغيرها من الأسرار التى كشفت عنها النجمة لأول مرة.
جينيفر لوبيز
قالت لوبيز إن أول قطعة ثمينة من الأزياء اشترتها كانت عبارة عن فستان أسود قصير من ماركة "دولتشى آند غابانا"، وحضرت به عرض افتتاحى فى بداية مشوارها الفنى، واشترته من أحد المتاجر التى كانت تتردد عليه فى كثير من الأحيان فى أحد المولات التجارية، والذى كان يعرض تصاميم علامات مختلفة من الأزياء، ذلك الفستان الذى مازال موجودًا فى خزانة ملابسها حتى الآن.
جينيفر لوبيز
وأضافت فى حديثها لمجلة "فوج" إنه رغم كونها تظهر فى كل المناسبات وهى تحمل حقائب فاخرة وأنيقة، إلا أنها فى الواقع لم تشترى فى حياتها سوى حقيبة واحدة فقط – بحسب تعبيرها – وأن كافة الحقائب الفاخرة التى تمتلكها كانت تتلقاها من أصدقائها كهدايا فى عيد ميلادها أو الكريسماس.
جينيفر لوبيز
وعن الملابس التى ترتديها لوبيز خلال المواعدات الغرامية تنقل محررة فوج أتخيل حبيبها، أليكس رودريغيز، يقدم للوبيز حقيبة بيركين. يبدو أن هناك كيمياء مغنطيسية تجمع بينهما، كما لو أنهما قد خُلِقا لبعضهما البعض. والثنائى الشهير ينسقان حتى إطلالاتهما – أو هذا ما أعتقده أنا على الأقل، إلى أن تصحح لى لوبيز بالقول: “هذا مضحك، نحن لا ننسّق معاً، ولكننا ننسجم مع بعضنا بشكل جيد. [فإطلالاتنا] تتطابق نوعاً ما”، وتردف بالقول: “أكره إطلالات الحفلات الراقصة. ’أنا ارتدى هذا وأنت ترتدى ذاك‘، نحن لا نقوم بذلك”. فى الواقع تودَّدت إلى إيه-رود (أليكس رودريغيز) بأبرز إطلالاتها المميّزة على الإطلاق فى موعدهما الأول، والتى تمثّلت في: كنزة بسيطة بياقة عالية (تعشق لوبيز كنزة الياقة العالية وترتديها فى أغلب الأحيان، حتى فى مواعيدها الغرامية). قالت لوبيز: “فى الواقع ذكرنى بذلك قبل أيام، حيث قال: ’كنتِ ترتدين كنزة بيج بياقة عالية بلون أصفر جملى وسروال ذا أربطة تصل إلى هنا‘” مشيرةً إلى خصرها، وتضيف: “’وحقيبة ذات أربطة معقودة بنمط شبيه بأسلوب العمل، وحذاء طويل الساق بكعب عالٍ‘”، ولكن هل كانت ترتدى أقراط الحلقات؟ لم أُتعب نفسى بطرح السؤال.