القاهرة - المغرب اليوم
رغم الفوائد المذهلة للثوم، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل إدراجه ضمن قائمة الغذاء اليومي، إذ لا ينصح الجميع بتناول الثوم، فهو فقط مفيد عندما يكون الكبد سليماً، لأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جداً من تناوله.
الثوم من أكثر الخضار المعروفة من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، فهو يعزز مناعة الجسم ويسهل عملية الهضم ويسرع عملية التمثيل الغذائي ويخفض ضغط الدم وينشط عمل الكبد. ويحمي الحمض الأميني ميثيونين، الذي يدخل في تركيب الثوم، خلايا الكبد. كما يمنع الأليسين، الذي يتكون عند تدمير ألياف الثوم، من تدمير خلايا الكبد. علاوة على ذلك، يحسن الثوم عمل كيس الصفراء ويمنع تكون الحصى.
ولدى تناول مرضى الكبد للثوم، ينشطر الميثيونين والأليسين فتتكون مواد سامة، يستطيع الكبد السليم التعامل معها، في حين لا يمكن للكبد المصاب التصدي لها وتزداد حالته سوءاً.
فوائد علاجية أخرى للثوم:
- خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم
- منع الجلطات الدموية
- مكافحة الأمراض المعدية
- الوقاية من السرطان
- تحسين نمو الشعر
- علاج الالتهابات الفطرية والأمراض الجلدية
كمية الثوم الموصى بتناولها:
ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يومياً بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة، حيث تختلف من شخص لآخر.
وينصح بشكل عام، بتناول فص أو فصين من الثوم يومياً. ولا ينصح بتناوله على معدة فارغة، لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة، مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.
ومن الأفضل تناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث إنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه عند التعرض للهواء، ويمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، لذلك يوصى بتناوله نيئاً.