الرئيسية » صحة عاجل
الحسين الوردي

الرباط-المغرب اليوم

يبدو أن وزير "الصحة"، الحسين الوردي، تمكن من إطفاء غَضب نقابات ومهنيو الصحّة وكذلك الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين على مشروع قانون "الخدمة الصحية الوطنية"، بعد أن كشف عدم جاهزية الأخير في أيلول(سبتمبر) المقبل، على أن يتم عرض مسودته للنقاش وتلقي المقترحات على المهتمين، حيث أعلنت مجالس طلبة الطب في المغرب استعدادها التام للحوار على أرضية التحذير من المسّ بكرامة الطالب والطبيب.   وجاء موقف طلبة الطب الغاضبين إثر بيان لوزارة "الصحة"، صادر بالتزامن مع خروج حشد كبير من الطلبة الأطباء والخريجين الجدد من كليات الطب، للاحتجاج ضد ما وصفوه بعدم مشروعية القانون المقترح وخرقه لمقتضيات القوانين التنظيمية، منددين بما اعتبروه غموض مستقبل مهنة الطب في المغرب وإهانة كرامة ومهنة الطبيب واحتقار إنسانية المريض.   وجد البيان الجديد رفضه لمشروع الخدمة الصحية الإجبارية، إلا أنها أكدت استعدادها التام للحوار، "لأننا نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وندعو الوزارة إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يمس كرامة الطالب والطبيب، وننبهها إلى أن سياسة الترهيب والتخوين لم تعد مجدية في زمن صار فيه الوصول للحقيقة من أيسر وأسهل ما يكون".   وصاغت التنسيقية بيانًا مطولا تفصل فيه مواقف الطلبة الأطباء من المشروع المثير للجدل، حيث أوضحت أن أسباب رفض مشروع قانون "الخدمة الصحية الوطنية"، لم يكن لأسباب مادية، "لكن فكرة "الإجبار"، بحد ذاتها لا يمكن القبول بها مهما كانت الظروف والمسببات، إضافة إلى الحيف والتمييز اللذان جاء بهما هذا المشروع والذي خص فقط الأطباء دون غيرهم من الطلبة المغاربة.   وعبرت التنسيقية عن غضبها من تصريحات وزير "الصحة" وأعضاء الحكومة في حقهم، "اتهمونا بأننا وصوليون ونفعيون وأصحاب خلفيات سياسية ومدفوعون من جهات معينة لزرع الفتنة والبلبلة، تهم اعتدنا سماعها في قنواتنا التلفزيونية في كل كرة يحاولون ترهيب وتخويف المطالبين بحقوقهم وتأليب الرأي العام عليهم".   ونفى الطلبة الغاضبون في توضيح موقفهم من المشروع المذكور، وجود أي طبيب يرفض خدمة المغاربة أينما كان مقامهم، مستدلين بأن الطبيب وبعد إدماجه في الوظيفة العمومية يتم تعيينه في المناطق الجبلية والحدودية حيث يضطر للعمل دور الطبيب والقابلة والمصلح الاجتماعي وطبيب الإنعاش".   وترى التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، أن الإجبارية "تخالف كل العهود والأعراف والقوانين المحلية والدولية"، محيلة في ذلك إلى التجربة الفرنسية "التي تعتبر من أفضل الدول عالميا في مجالات الخدمات الصحية والاجتماعية استغنت عن مفهوم الإجبارية وعوضته بعقود الالتزام المدني، تقدم حوافز وامتيازات للأطباء الذين يوافقون على إمضاء هاته العقود ويتم صرف منحة تقارب 10.000 درهم بداية من السنة الثالثة للدراسة".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نيويورك تعلن أول حالة إصابة بجدري القرود
حالة طوارئ صحية في الولايات المتحدة بسبب جدري القرود
برنامج الأغذية العالمي يؤكد أن 39% من سكان ليبيا…
قبرص تُعلن عن أول وفاة بجدري القردة
إسرائيل تُسجيل أكبر حصيلة وفيات جديدة بكورونا خلال يوليو

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة