الرباط-سناء بنصالح
أكدت وزارة "الصحة"، الجمعة، أنها تجري، بصفة منتظمة، دراسات وبائية وميدانية في مجال محاربة داء "السيدا"، وأوضحت أن اختصاصاتها تنحصر في تقديم خدمات الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بالفيروس والمتعايشين معه. وفي رد لها على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية في شأن إصدار الوزارة دراسة حديثة حول "ممتهنات الجنس"، أكدت الوزارة أنّ هذه الدراسات تهم الشباب والنساء والفئات الأكثر عرضة لهذا الداء، ومن ضمنها ممتهنات الجنس.
وأوضحت أنّ مثل هذه الدراسات والأبحاث تهدف إلى تحديد عوامل الهشاشة عند هذه الفئات والتعريف بحاجاتها الصحية والعلاجية فقط، من أجل توفير الخدمات الصحية المقدمة لها، مبرزة أن الدراسات تعتمد على منهجية علمية توصي بها المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة داء "السيدا".
وأشارت إلى أنّ آخر دراسة وبائية أعدتها الوزارة، أنجزت في العام 2011، للوقوف على نسب الإصابة بالفيروس داخل المجتمع عمومًا وبجميع فئاته، كما تخصص الوزارة موازنة سنوية لتوفير الأدوية الخاصة بعلاج المرضى المصابين بالداء التي تقدم مجانا في مراكز العلاج المختصة، فضلًا عن خدمات الكشف السري عن المرض في المراكز الصحية، وتنظيم حملتين للكشف عن المرض مفتوحة أمام كل المواطنات والمواطنين، سنويًا، تدعمها حملات توعية تشارك فيها جمعيات المجتمع المدني التي تعمل في هذا المجال.