واشنطن - المغرب اليوم
كشف تقرير حديث النقاب عن أن السمنة لا تزال تصيب الملايين من الأميركيين ، كما لا تزال معدلاتها مرتفعة في معظم الولايات الأميركية. وأوضح التقرير أن ولايات الجنوب والغرب الأوسط لا تزال الأعلى في معدلات البدانة عند البالغين، لتنتشر البدانة في نحو 23 ولاية من إجمالى 25 ولاية بزيادة تصل إلى 30% . ففى 42 ولاية، تصل معدلات البدانة بين الأميركيين من السود واللاتينين إلى أكثر من 30%، في الوقت الذى كشفت فيه النتائج عن ارتفاع معدلات البدانة بين الأميركيين أيضًا من البيض إلى أكثر من 30 % في نحو 13 ولاية.
وقال المدير التنفيذى في وزارة الصحة الأميركية، إن وباء السمنة يعد واحدًا من الأزمات الصحية والأخطر على البلاد، مضيفًا أن مشكلة البدانة تعد التحدى المعقد، فهى تشمل المسئولية الشخصية للمريض، فضلًا عن أن حجم المشكلة يجعل من الواضح أنه لايمكن أن تعامل على كونها فشلًا شخصيًا في خفض الوزن أو المحافظة على وزن معتدل . وشدد على أن النجاح يتطلب إيجاد طرق لجعل الخيارات الصحية أسهل فى حياتنا اليومية، فالأطفال بحاجة إلى فرصة ليكبروا في وزن صحى، وجميع البالغين يحتاجون لفرصة ليصبحون أصحاء بغض النظر عن وزنهم.
فالجانب الإيجابى، ظلت معدلات البدانة نفسها فى كل شيء إلا في خمس ولايات، على الرغم من أن معدل البدانة لم يتراجع في أى دولة ، إلا أنه مايزال هناك بادرة أمل.
في عام 2014، ارتفعت معدلات البدانة في ولايات كانساس ومينيسوتا ونيو مكسيكو وأوهايو ويوتا، وفقا لتقرير صادر عن وزارة الصحة الأميركية، ومؤسسة روبرتت وود جونسون.
وقد سجلت أعلى معدلات البدانة في ولاية "أركنسو" بنسبة بلغت 35,9 % تليها " كولورادو" بأدنى معدل للبدانة بلغ 21.3%.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بلغت فيه معدلات البداة فى ثلاث ولايات هم "أركنساس" ، و"ميسيسيبى" و "وست فرجينيا" أكثر من 35% .
ونتيجة لذلك ، حذر الباحثون وخبراء الصحة من أن ما يقرب من 78 مليون مواطن أميركي معرضون لخطر متزايد لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المرتبطة بالبدانة، بما فى ذلك أمراض القلب، مرض السكري (النوع الثانى) والسرطان.