الدار البيضاء - جميلة عمر
تعاني عائلات مغربية، التي يعاني أطفالها أمراضًا مؤدية إلى نقص في المناعة الأولى أو الثانوي، من أزمة كبيرة بعد رفع سعر أدوية علاج ضعف المناعة.
وفوجئت العائلات بارتفاع سعر الدواء من 2300 درهم إلى 4800 درهم، من طرف مراكز تحاقن الدم.
وحسب مصدر مطلع فإن المبلغ كبير، ولا تستطيع كثير من الأسر توفيره لأطفالها، فضلًا عن أنه حذف من قائمة الأدوية التي يجري التعويض عليها من قبل صندوق الضمان الاجتماعي، والاحتفاظ فقط بعلبة من فئة 5غ
وما يعمق مشكلة هؤلاء الأطفال أكثر، أولياء الأطفال المصابين بمرض المناعة، وخاصة أن المستشفيات في الدارالبيضاء والرباط لا تتوفر على مصلحة خاصة بهذه الحالات، التي تعاني ضعفًا في المناعة الأولى أو الثانوي، وتحتاج إلى عناية خاصة في فضاءات علاج معقمة، بحيث يضطر الأطباء إلى وضع الأطفال المصابين به مع أطفال آخرين مصابين بأمراض خطيرة، ما يرفع من نسب إصابتهم بالأمراض جراء انتقال العدوى وضعف مناعتهم.