الدوحة ـ المغرب اليوم
انطلقت مساء الأربعاء الماضي الدورة الأولى من جائزة "كتارا" للرواية العربية، التي أنشأتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر كتارا، وبالتالي لا يظهر أن الجائزة التي تعد الأكبر في حقلها، من ناحية القيمة المالية وشمولية الاهتمام بالرواية، ستنجو من الانتقادات، خصوصًا وقد سبقتها حملة إعلامية تروج لها بصفتها الأضخم وأنها محطة مهمة في تاريخ الرواية العربية، فالفائزون بجائزة الرواية المنشورة، غالبيتهم من الأسماء المكرسة أو الذاهبة للتكريس، ولا يعد فوزهم مفاجأة بقدر ما يتيح لهم، وفقًا لما تردد على هامش الحفلة، الانتقام من الجائزة التي أهملت رواياتهم أي "البوكر" العربية، ولم تقرأها كحالة حرة وفي سياق الجائزة نفسها، إنما يتم تأملها في شكل يربطها باسم كاتبها وما يمارسه من سطوة أحيانًا على لجنة التحكيم.