القاهرة - المغرب اليوم
بعد تسريب الأفلام الإباحية للمخرج السينمائي خالد يوسف مع فنانات مصريات عددهن 18، وفنانتين وممثلتين من الخليج العربي وسبع ممثلات من المغرب العربي وممثلة من سورية وممثلات من لبنان، قررت أربع فنانات مصريات الاعتزال عن التمثيل وإقامة دعاوى ضد النائب والمخرج المصري خالد يوسف حيث طالبن بتعويض لكل واحدة بمليوني دولار وقالوا إن النائب والمخرج أجبرهن على التعري وتصويرهن وهن يرقصن، حيث كان يستأجر عدة شقق فخمة في القاهرة لتصوير هذه الأفلام لممثلات من المغرب العربي ومن الخليج ومن سوريا ومن لبنان.
وأضفن أنه كان يجبرهن على تصويرهن في الأفلام الإباحية كي يوافق على إشراكهن بأفلام السينما التي كان يصورها وكانت ناجحة، وأدت إلى شهرة الممثلات لكن الثمن كان باهظا بعدما انكشفت الفيديوهات الإباحية وتم تسليمها ونسخها بمئات الآلاف وبيع أكثر من نصف مليون في مصر.
ولا تعرف كميات الفيديوهات وكيفية تسريبها إلى دول الخليج والمغرب العربي وحتى أنها وصلت إلى بيروت بطريقة سرية ويتم بيعها بسعر بين مئة دولار وأربع مئة دولار، وفي هذه الفيديوهات تظهر الممثلات عاريات كليا كما يظهر احد مساعدي المخرج خالد يوسف والنائب في البرلمان يطلب منهم الرقص وتم تصويرهن بهذه المناظر التي أدت إلى تشويه سمعتهن كليا.
وذكرت إخبار اليوم المصرية أن الفنانتين من الخليج العربي والفنانة اللبنانية دفعت مبالغ أكثر من 300 ألف دولار لكل واحدة لإخفاء الفيديوهات التي يظهرن فيها عاريات وبالفعل اختفت هذه الفيديوهات من التسريب والبيع واقتصر الأمر على ممثلات مصريات وممثلات من المغرب العربي خاصة من تونس والمغرب.
وتحركت النيابة العامة المصرية حيث رفعت طلبا برفع الحصانة النيابية عن المخرج والنائب خالد يوسف لكن السلطات المصرية تحاول السيطرة على الموضوع وتطويق الفضيحة. لكن تسريب الفيديوهات وبيعها في الأسواق العربية والمصرية أصبح اكبر من أن يتم ضبط الفضيحة ولفلفتها.
وفي احد الأفلام الإباحية التي انتشرت على الواتساب، يظهر النائب المصري يرقص بين ثلاث ممثلات عاريات لكنه هو بكامل ثيابه والممثلات عاريات.
وقد سافر إلى باريس المخرج والنائب في البرلمان المصري خالد يوسف وأطلق صورا له على موقع انستغرام مع زوجته وعائلته وقال إن فريق التصوير في شركته السينمائية هو الذي قام بتصوير الأفلام الإباحية.