لندن - الدار البيضاء اليوم
اختتمت أمس، أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتقنية البترول، الذي استضافته أرامكو السعودية في الظهران برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضورٍ تجاوز 18,000 يمثلون 1,200 جهة متخصصة من أكثر من 70 دولة، إلى جانب أكثر من 250 جناحٍ مشارك.
وشهد المؤتمر متحدثين بارزين في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط في مملكة البحرين، ومعالي رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، الأستاذ ياسر الرميان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة توتال،
باتريك بوياني، ورئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة إكسون موبيل، دارين وودز.
وقدم النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج بأرامكو السعودية، المهندس محمد يحيى القحطاني، الشكر لسمو ولي العهد، على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ولسمو وزير الطاقة على حضوره وافتتاحه أعمال المؤتمر.
وبين أن المؤتمر الدولي لتقنية البترول ُيعد أول مؤتمر ومعرض عالمي متعدد التخصصات للنفط والغاز من نوعه يُعقد في المملكة، التي تتمتع بأكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو ما يضعها في موقعٍ فريدٍ على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، ويؤهلها لتكون المكان المناسب لاحتضان واحدٍ من أكبر المؤتمرات الدولية وأكثرها شهرة في هندسة البترول.
وقدم المهندس القحطاني شكره لجميع المشاركين الذين جعلوا من هذا المؤتمر منتدى لقيادة الفكر الحقيقي في مجال الطاقة، كما قدم الشكر لفريق المؤتمر وأرامكو السعودية نظير عملهم الدؤوب لعقد هذا المؤتمر بمستوى عالمي رفيع، وجميع المتطوعين والمتطوعات الذين كانوا حريصين جدًا على تقديم المساعدة والدعم لضيوف المؤتمر.
وأعرب عن أطيب تمنياته للنائب التنفيذي للرئيس للتكرير والكيميائيات وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة بتروناس، أديف ذو الكفل، لاستضافتهم الدورة القادمة للمؤتمر في كوالالمبور العام القادم، في حين ستستضيف المملكة هذا المؤتمر عن الشرق الأوسط كل عامين، حيث بدأت التحضيرات لاستضافة المؤتمر في عام 2022م.